رئيس مجلس الادارة : أحمد أحمد نور

نائب رئيس مجلس الادارة : وليد كساب

رئيس التحرير : محمد عبد العظيم

رفض تهجير الفلسطينيين.. دعم فرنسا التام لموقف مصر

كتبت / دعاء نور

تتواصل الجهود المصرية الرافضة لتهجير الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة أو تصفية القضية الفلسطينية مع تأكيدات القيادة السياسية بضرورة التزام الاحتلال بعدم عرقلة المساعدات الإنسانية والمارة عبر معبر رفح.

كما تجلت تلك الجهود خلال الشهور الماضية بصفة خاصة وخلال ما يزيد على 75 عاما بصفة عامة، وكان هناك المزيد من التحركات والاتصالات في محاولة لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة منذ الحرب الشعواء التي شنتها إدارة الاحتلال منذ يوم 7 أكتوبر من العام الماضي.

رفض تهجير الفلسطينيين
قد تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً من الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون”.

وصرح المستشار الدكتور أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاتصال تناول الجهود الجارية الرامية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وأيضا تبادل المحتجزين، وإنفاذ المساعدات الإنسانية، حيث استعرض الرئيسان آخر المستجدات في هذا الصدد.

كما أكدا ضرورة تعاون الأطراف المعنية لضمان تحقيق تقدم يؤدي إلى حقن الدماء وتخفيف المعاناة الإنسانية الحالية في القطاع، بالإضافة إلى دفع مسار حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، باعتباره المسار الوحيد القادر على تحقيق الأمن الحقيقي والاستقرار المستدام في المنطقة.

كما أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال الاتصال، موقف مصر القاطع برفض تهجير الفلسطينيين إلى مصر بأي شكل أو صورة، وهو الموقف الذي يحظى بتوافق دولي كامل.

كما أكد الرئيس الفرنسي دعم فرنسا التام لموقف مصر؛ وأكد الرئيسان على خطورة أي تصعيد عسكري في رفح لتداعياته الإنسانية الكارثية على حوالي مليون ونصف المليون فلسطيني بهذه المنطقة، كما حذر الرئيسان من خطورة توسع الصراع على المستوى الإقليمي ومن ثم ضرورة الدفع السريع لجهود وقف إطلاق النار والتهدئة الإقليمية.

تهجير الفلسطينيين يظل غير مقبول
وذكر سامح شكري، وزير الخارجية، أمس السبت، إنه على الرغم من أن مصر ستتعامل مع الأزمة بشكل إنساني، إلا أن تهجير الفلسطينيين يظل غير مقبول، وفقا لـ “رويترز”.

وقال سامح شكري: في مؤتمر ميونخ للأمن: «ليست نيتنا توفير أي مناطق أو منشآت آمنة، لكن إذا كان الأمر كذلك فسنتعامل بالإنسانية اللازمة».

كما ذكرت رويترز، أن مصر تعد منطقة على حدود غزة يمكن أن تستوعب الفلسطينيين في حال أدى هجوم عسكري إسرائيلي على رفح إلى نزوح جماعي عبر الحدود، ووصفت المصادر ذلك بأنه تحرك طارئ.

وقد نفت مصر مرارًا القيام بمثل هذه الاستعدادات.

وذكر “شكري” عن أنشطة البناء التي شوهدت حول الحدود: “هذا افتراضي للغاية، كنا نتعامل باستمرار مع أعمال الصيانة على حدودنا، لذلك أعتقد أننا نقفز إلى استنتاجات بشأن ماهية تلك الأنشطة”.

كما ذكر محافظ شمال سيناء، أمس السبت، إن القوات المسلحة تقوم بإنشاء منطقة لوجستية لتلقي المساعدات لغزة.

وأضاف المحافظ أن المنطقة التي يجري إنشاؤها تشمل مواقف للشاحنات ومستودعات ومكاتب إدارية ومساكن للسائقين.

ودقت مصر مرارا وتكرارا ناقوس الخطر بشأن احتمال أن يؤدي الهجوم الإسرائيلي المدمر على غزة إلى نزوح الفلسطينيين إلى سيناء – وهو أمر تقول القاهرة إنه غير مقبول على الإطلاق – مرددا تحذيرات من دول عربية مثل الأردن.

وقد ذكرت “القاهرة الإخبارية”، في نبأ عاجل، بأن رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، ضياء رشوان، أكد أن التهجير القسري للفلسطينيين يمثل تصفية مؤكدة للقضية الفلسطينية، وتهديدا مباشرا للسيادة والأمن القومي المصريين.

وقال رئيس الهيئة العامة للاستعلامات المصرية: “لدى القاهرة من الوسائل ما يمكنها من التعامل مع التهجير القسري للفلسطينيين بصورة فورية وفعالة”.

وتابع رئيس الهيئة العامة للاستعلامات المصرية: “التصريحات والبيانات المصرية أكدت أن التهجير القسري للفلسطينيين خط أحمر”.

كما ذكر رئيس الهيئة العامة للاستعلامات المصرية: “مصر لا يمكن أن تتخذ على أراضيها أي إجراءات تعطي انطباعا يروج له البعض، تزويرا، بأنها تشارك في جريمة التهجير التي تدعو إليها إسرائيل”.

كما قال الإعلامي مصطفى بكري، إن الرئيس السيسي تحدث في الأمم المتحدة منذ سنوات عن ضرورة إقامة الدولة الفلسطينية، مشيرا إلى أن الرئيس السيسي رفض مئات المليارات مقابل تهجير الفلسطينيين.

وأضاف مصطفى بكري، أن جماعة الإخوان الإرهابية تحاول تشويه الدور المصري في غزة، مؤكدا أنه لا يمكن أن تتخلى مصر عن مسئوليتها في دعم الشعب الفلسطيني.

كما ذكر أن مقاومة الاحتلال الإسرائيلي حق مشروع للشعب الفلسطيني بكل الوسائل، وأن مصر تدعم تلك المقاومة.

عن Eyon Elmagles

شاهد أيضاً

وظائف خالية في البنك المركزي.. تعرف على الشروط وتفاصيل التقديم

كتبت / سماح على حامد أعلن البنك المركزي المصري عن عدد من الوظائف الشاغرة في …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *