عيون المجلس سياسية ،اقتصادية ،اجتماعية ،ليبرالية شاملة
كتب / أحمد فؤاد
اختارت ناسا بعناية أول أجهزة علمية مصممة لرواد الفضاء لاستخدامها على سطح القمر خلال مهمة أرتميس 3.
وتعد مهمة أرتميس 3 أول مهمة لإعادة رواد الفضاء إلى القمر منذ أكثر من 50 عاماً، وستستكشف منطقة القطب الجنوبي للقمر في حدود ست درجات من خط العرض من القطب الجنوبي.
كشفت ناسا الآن عن ثلاثة أجهزة ستُستخدم في هذه المهمة الرائدة. الجهاز الأول هو محطة رصد البيئة القمرية (LEMS).
وسيعمل هذا الجهاز، الذي يديره مهدي بانا من جامعة ميريلاند، بشكل مستقل لدراسة القشرة القمرية والوشاح القمري.
ومن المتوقع أن تجمع LEMS البيانات بشكل مستمر لمدة تتراوح بين ثلاثة أشهر وسنتين.
والخطوة التالية هي “ليف” (التأثيرات القمرية على النباتات الزراعية)، والتي ستدرس تأثير سطح القمر على المحاصيل الفضائية.
وتوضح ناسا أن LEAF سيكون أول أداة لدراسة التمثيل الضوئي للنباتات ونموها وإجهادها النظامي في بيئات الإشعاع الفضائي.
الثريا هي مناطق من الصخور الرخوة والغبار فوق طبقات الصخور.
وتوضح ناسا أن تحليل الغلاف الصخري القمري هو “عنصر مهم في البحث عن المواد المتطايرة على سطح القمر، وخاصة الجليد”. وبمجرد تركيبها بالقرب من القطب الجنوبي للقمر، ستجمع الأجهزة الثلاثة بيانات علمية قيّمة عن البيئة القمرية.
كما أنها ستساعد العلماء على تحليل باطن القمر، الأمر الذي قد يساعد يوماً ما على تحقيق هدف الاستيطان البشري على سطح القمر ومساعدة ناسا على إرسال رواد فضاء إلى المريخ.
قالت بام ميلروي نائبة مدير ناسا: “يمثل أرتميس حقبة جديدة وجريئة من الاستكشاف، حيث سيؤدي الوجود البشري إلى تضخيم الاكتشافات العلمية
قالت نائبة مدير ناسا بام ميلروي: ‘من خلال هذه الأدوات المبتكرة التي تتمحور حول القمر، فإننا ننطلق في رحلة تحويلية ستطلق فريقاً من البشر والآلات – القدرة على إجراء طريقة جديدة تماماً للقيام بالعلوم.
وقد تم اختيار هذه الأجهزة الثلاثة لبدء تحقيقات علمية ستعالج الأهداف العلمية الرئيسية للقمر والمريخ.
