https://golddirectcare.com/2024/11/02/pacav4m تحل اليوم ذكرى رحيل الفنان القدير كمال الشناوى الذى رحل عن عالمنا 22 أغسطس 2011، كمال الشناوى لقب في الخمسينيات بعدد من الألقاب منها دنجوان السينما وفتى الشاشة الأول الذى تطارده المعجبات والشائعات، وعلى الرغم من ألقابه الكثيرة إلا أن اسمه كان أحب شىء إليه.
https://therunningsoul.com/2024/11/ilww3me
https://www.aascend.org/?p=bqnjr304g8p تزوج الفنان كمال الشناوى أكثر من مرة المرة الأولى من عفاف شقيقة الفنانة شادية، إذ إن صحف ذلك الزمان أوقعته فى غرام الفنانة الكبيرة شادية، فما كان منه إلا أن تزوج شقيقتها ليخرس الألسنة ويبدد الافتراءات، ولم يستمر زواجهما طويلاً، فكان مصير هذه الزيجة الفشل الذريع، ومن بعدها تزوج من الفنانة هاجر حمدى وأنجب منها ابنه المخرج محمد الشناوى، ولم تستمر الزيجة أيضًا، ومن أواخر الصدمات التى تلقاها قبل وفاته هى رحيل ابنه علاء فى عام 2010.
الفنان القدير اسمه الثلاثى محمد كمال الشناوى، من مواليد 28 ديسمبر 1928 لد في مدينة ملكال بالسودان انتقل إلى العيش في مصر مع والده حيث استقر بهما المقام في مدينة (المنصورة) التى قضى فيها أجمل سنوات الطفولة والمراهقة، وساهمت هذه المدينة الجميلة فى تكوين شخصيته، وكان أباه يتميز بالشدة فى تعامله معه، ولكن كان يعوض شدته والدته وحبها الجارف له.
منذ طفولته وهو عاشق للفن، والمفاجأة أنه لم يكن يعشق التمثيل بل كان يرغب فى أن يصبح مطرباً أو فناناً تشكيلياً.
https://golddirectcare.com/2024/11/02/5c4e42c
https://www.amyandthegreatworld.com/2024/11/9txx2nkfny فقد كان أحد أعضاء فرقة المنصورة المسرحية وأوضح أساتذته أن لديه موهبة فى فن الإلقاء والخطابة بشكل مميز، ولم ينس الشناوى حتى آخر أيامه الأستاذ عبد العزيز سيد، مدرس اللغة العربية، الذى جعله يحب التمثيل من خلال إسناد بطولة عمل مسرحى على مسرح المدرسة، ورغم هذا كان عشقه للفن التشكيلى والتصوير يسيطر عليه بشكل كبير، هذا إلى جانب الغناء طبعاً.
وبعدها تم نقله إلى القاهرة بعد أن أحيا حفلا أمام الأميرة شويكار وكان هذا فى عام 1948، حيث بدأت انطلاقته السينمائية فى نفس العام.
https://www.winkgo.com/676wz7mi3 فى فيلم (غنى حرب) أول أفلامه أمام بشارة واكيم وإلهام حسين وليلى فوزى ومارى منيب وأعقب هذا قيام حلمى رفلة بتوقيع عقد معه لبطولة فيلمين هما (حمامة السلام) و(عدالة السماء) وأخرج رفلة الأول وأخرج الثانى أحمد كامل مرسى، وبدأ اسمه يلمع وتعرف فى هذا الوقت على الفنانة شادية التى شاركته بطولة الفيلمين وكونا معا دويتو ناجحا استمر أعواما طويلة، حيث قدمنا سوياً نحو 32 فيلماً لعل من أبرزها (الروح والجسد) و(الهارب) و(اللص والكلاب).
كما قدم مع فاتن 7 أفلام فقط فكانت البداية بفيلم (العقاب) للمخرج هنرى بركات عام 1948 ثم فيلم (خلود) عام 1949 للمخرج عز الدين ذو الفقار وفى عام 1950 قدما فيلمين هما (ظلمونى) وفيلم (الأستاذة فاطمة) ثم فيلم (الملاك الظالم) آخر تعاون فنى بينهما.