كتب: سامي إسماعيل
أكد رئيس حركة العدل والمساواة السودانية أن الحركة “ضد الحرب وموقفها حيادي”، مشيدا بما وصفه “التصحيح التاريخي” الذي أطاح برئيس الحركة السابق.
وأضاف صندل، الذي انتخب أمس رئيسا للحركة في مؤتمرها الذي عُقد في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، في تصريح لوكالة أنباء العالم العربي (AWP) أن أعضاء الحركة استقبلوا نتائج المؤتمر بارتياح كبير وقبول واسع، “لأن الحركة انحرفت عن مبادئها، وكان لزاما علينا أن نصحح كل هذه الأخطاء”.
وشدد رئيس حركة العدل والمساواة: “كان لا بد كذلك أن نلتزم بالنظام الأساسي، ولاسيما أن فترة الرئيس السابق (جبريل إبراهيم) قد انتهت قبل ثلاث سنوات”.
وكانت الخلافات داخل حركة العدل والمساواة قد تفجرت بسبب عدد من الملفات أبرزها الموقف من الحرب الحالية في السودان. ويُتهم جبريل إبراهيم، وهو وزير المالية الحالي، بمخالفة موقف الحركة المحايد والانحياز إلى الجيش.