https://golddirectcare.com/2024/11/02/4r0nb3ejk02 كتبت/ دعاء نور
اكتشف مجموعة من العلماء ما يطلق عليه “رائحة الخلود” في الحياة المصرية القديمة، من خلال أوانٍ كانوبية مأخوذة من مقبرة مصرية قديمة لسيدة تدعى سنتناي وهى الممرضة الملكية بالبلاط الفرعوني، والتي يعتقد أنها ماتت منذ حوالي 3500 عام.
https://hoteligy.com/blog/uncategorized/y2p3ujkb وداخل تلك الأواني تم العثور على مادة تحتوى على الخليط الخاص مكون من أربعة عناصر، وهو عبارة عن بلسم غريب، كما وصفه العلماء، موضحين أنه من أثناء دراستهم أن سنتناي دفنت في وادي الملوك بمصر، وهي محفوظة الآن في متحف أوجست كيستنر في هانوفر بألمانيا، ومؤخرًا تمكن الباحثون من إجراء دراسات على دواخلها.
https://www.jacksonsmusic.com/2024/11/do31wunohttps://www.jacksonsmusic.com/2024/11/tichqzr وبعد أن استخدم العلماء في معهد ماكس بلانك لعلم الإنسان الجيولوجي في ألمانيا أحدث التقنيات لتحديد ما هو موجود داخل البلسم، وجدوا أن رائحته تشبه شمع العسل والزيت النباتي وراتنج الأشجار، ويقال إنه البلسم الأكثر تعقيدًا للتحنيط الذي تم استخدامه في تلك الفترة الزمنية، حسب thesun.
https://altethos.com/xhor1le75hxووصفت الباحثة باربرا هوبر، التي قادت الدراسة، الرائحة بأنها متطورة وأطلقت عليها اسم “رائحة الخلود”، وذكرت من خلال بيان: “لقد قمنا بتحليل بقايا البلسم التي عثر عليها في الأواني الكانوبية من معدات التحنيط في سنتناي والتي تم التنقيب عنها منذ أكثر من قرن من قبل هوارد كارتر من مقبرة KV42 في وادي الملوك”.
https://hoteligy.com/blog/uncategorized/8qms29ptqhttp://www.manambato.com/4hjomf9nzk وأوضح “باربرا هوبر” أن رائحة الخلود” تمثل أكثر من مجرد رائحة عملية التحنيط، أنه يجسد الأهمية الثقافية والتاريخية والروحية الغنية للممارسة الجنائزية المصرية القديمة، وقد وقام الباحثون بإعادة إنشاء الرائحة القديمة وتحويلها إلى عطر، فإنهم يخططون لتقديمه في متحف Moesgaard في الدنمارك.