الجمعة ٢٠ سبتمبر ٢٠٢٤

رئيس مجلس الادارة : أحمد أحمد نور

نائب رئيس مجلس الادارة : وليد كساب

رئيس التحرير : محمد عبد العظيم

أخبار عاجلة

الصليب الأحمر يحذر أهالي ضحايا “درنة الليبية” من الدفن الجماعي

كتبت / إيمان النجار

يواجه سكان وفرق الإنقاذ والإغاثة في مدينة درنة الليبية من صعوبة كبيرة في التعامل مع الَاف من الجثث التي أعادها الموج لليابس، أو المتحللة تحت الأنقاض، وهذا بعد أن دمرت الفيضانات المباني وخلفت الاَلاَف من الضحايا.

دفن سكان وعمال الإنقاذ الَالاَف من ضحايا الفيضانات في شرق ليبيا داخل مقابر جماعية، وهذا اَثار الجدل وتصاعد غضب الرأي العام، عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وكان الهلال الأحمر الليبي أعلن أن حصيلة القتلى جراء الفيضانات التي اجتاحت مدينة درنة شرق ليبيا، قد ارتفعت إلى 11300 قتيل، ورجح مسؤول محلي عن ارتفاع أعداد الضحايا لأكثر من ذلك بكثير.

وقد كشف الأمين العام للممنظمة الإغاثية مرعي الدرسي، عن وجود أكثر من 10 الَاف مفقود في المدينة الساحلية حتى الَان.

وقد دعت منظمة الصحة العالمية ومنظمات إغاثة أخرى من السلطات الليبية الى ضرورة التوقف عن دفن ضحايا الفيضانات في مقابر جماعية، قائلة: أن هذا قد يسبب الكثير من المشكلات النفسية طويلة الأمد للعائلات، أو مشاكل صحية خطيرة إذا كانت الجثث مدفونة بالقرب من المياة.

وجاء في تقرير لمنظمة الأمم المتحدة أن أكثر من ألف شخص تم دفنهم بهذه الطريقة حتى الَان.

كما أوضح المسؤول الطبي للسلامة البيولوجية والأمن البيولوجي لبرنامج الطوارئ التابع للمنظمة الصحة العالمية، في بيان مشترك مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمر “نحث السلطات في المناطق المنكوبة بالمأساة، على عدم التسرع في عمليات الدفن الجماعي أو حرق الجثث بشكل جماعي”.

وذكر البيان “عمليات الدفن الجماعي المتسرعة تؤدي للعديد من المشكلات النفسية بجانب مشاكل اجتماعية وقانونية”، مؤكداً “أن جثث ضحايا الكوارث الطبيعية لا تشكل أى تهديد على الإطلاق، ولكن ما يشكل تهديد هو وجود ودفن الجثث بالقرب من مصادر المياة العذبة، بسبب احتمالية تسرب الفضلات منها وإليها”.

وذكر مدير الطب الشرعي لمنطقة أفريقيا باللجنة الدولية للصليب الأحمر، بلال سبلوح، أن الخرافات التي تتعلق بإنتشار الأوبئة، تدفع الناس الى دفن الموتى بشكل جماعي ومتسرع، وذلك بدوره يزيد من خطر بقاء الكثير من الأشخاص في عداد المفقودين، ومعاناة أهاليهم لسنوات طوال.

وقال أن الضغط الناتج عن تلك الشائعات يشجع على عمليات الدفن الجماعي والتي تتم بشكل سريع وبطريقة قلما تكرم الموتى.

كما توصي منظمة الصحة العالمية وجمعية الصليب الأحمر بضرورة تحديد هوية الجثث، والعمل على دفنها في مقابر فردية لها علامة واضحة، ومن المهم توثيق موقع الدفن ورسم خريطة توضح كيفية الوصول له، وأكدت على ضرورة تجنب حرق الجثث التي لم يتم التعرف على هويتها

عن Eyon Elmagles

شاهد أيضاً

للمرة الثانية.. محافظ القليوبية يكرم عددا من الأسر الفلسطينية

للمرة الثانية.. محافظ القليوبية يكرم عددا من الأسر الفلسطينية

كتبت/ هاجر الديب شارك المهندس أيمن عطية، محافظ القليوبية اليوم في احتفالية تكريمية نظمتها مديرية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *