عيون المجلس سياسية ،اقتصادية ،اجتماعية ،ليبرالية شاملة
كتبت / ميرفت مصطفى
أثار حريق متعمّد أمس الإثنين، في مسجد إسكليستونا الكبير جنوبي شرقي السويد، غضبًا واسعًا في العالم الإسلامي، وذلك نظرًا لتكرار الإساءات التي تمس الإسلام في السويد.
وقد تسبّب الحريق في أضرار جسيمة بالمسجد، وأكد مدير الاتصالات بالمسجد أنس دينيش، لإذاعة سويدية حكومية إن الحريق في منطقة أربي بمدينة إسكيلستونا نتج عن حريق متعمّد.
وذكر أن سجلات الشرطة تظهر أن المسجد تعرض لتهديدات واعتداءات، مضيفًا أنهم متأكدون من أن هذا كان حريقًا متعمدًا.
وقد أظهر مقطع فيديو ألسنة اللهب جراء حريق المسجد، وسط صدمة وخوف الأشخاص المحيطين بالمسجد.
وقالت:الشرطة السويدية: في بيان لها، أن المسجد غير صالح للاستخدام بسبب الأضرار، مضيفة أن التحقيق في الحادث مستمر.
وذكر الضابط في فريق الإنقاذ أندرس سيسلر إن المبنى الرئيسي للمسجد لم يكن قابلا للإنقاذ، وأن المبنى احترق من السقف.
كما لم تسجل إصابات مرتبطة بالحريق، إذ لم يكن أحد في المسجد عندما اندلع، وفق الضابط
وتكررت حوادث الإساءة للإسلام في السويد التي يعيش أكثر من 600 ألف مسلم، وكان متطرف سويدي أقدم في شهر يونيو الماضي على حرق نسخة من المصحف الشريف أمام أحد المساجد في العاصمة السويدية (ستوكهولم).
وفي 25 يوليو الماضي، قامت الأمم المتحدة بتبني قرارًا بتوافق الآراء، صاغه المغرب، يدين جميع أعمال العنف ضد الكتب المقدسة كونها انتهاكًا للقانون الدولي.
