عيون المجلس سياسية ،اقتصادية ،اجتماعية ،ليبرالية شاملة
كتبت/ هاجر الديب
استشهاد 12 صحافياً أثناء تغطيتهم الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وذكر البيان: “اعتبارًا من 14 أكتوبر، وخلال الأيام الثمانية الأولى من القتال، قُتل ما لا يقل عن 12 صحفيًا، وفقد اثنان وأصيب ثمانية وفي الوقت نفسه، أودى الصراع بحياة أكثر من 3200 شخص من الجانبين، وأصيب آلاف الأشخاص”.
كما أن الصحفيين الذين يغطون الوضع في قطاع غزة هم الأكثر عرضة للخطر، كما يتعرض الجانب الفلسطيني لقصف إسرائيلي مدمر، ومن المقرر أن تبدأ العملية البرية للجيش الإسرائيلي هناك قريبًا.
وأكد شريف منصور، منسق برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في لجنة حماية الصحفيين، على أن الصحفيين هم مدنيون يقومون بعمل مهم ويجب ألا يتم استهدافهم من قبل الأطراف المتحاربة.
وفي 13 أكتوبر، قُتل مصور وكالة رويترز عصام عبد الله نتيجة القصف الإسرائيلي على الحدود الجنوبية للبنان. وردا على ذلك، طالبت الصحيفة الجيش الإسرائيلي بإجراء تحقيق شامل في ظروف وفاته.
ذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، الأحد، إن المستشفيات في قطاع غزة، التي انقطعت عنها الكهرباء بسبب الحصار الإسرائيلي، ستتمكن من مواصلة عملياتها لمدة يومين.
وقد جاء في بيان 14 أكتوبر: “يتوفر لدى جميع المستشفيات في غزة ما يكفي من الوقود لمدة 48 ساعة لتشغيل مولداتها الاحتياطية”.
وأشار مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إلى انقطاع الكهرباء عن القطاع لليوم الرابع، وهذا يعرض أنظمة الرعاية الصحية وإمدادات المياه للخطر. إذا توقفت المولدات الكهربائية في المرافق الطبية، فإن حياة الآلاف من المرضى ستكون في خطر.
كما نشرت منظمة OCW، بتاريخ 14 أكتوبر، تقريرًا يشير إلى مشاكل الوصول إلى مياه الشرب في قطاع غزة. ونظراً للوضع الحالي، يضطر الأهالي إلى أخذ المياه من الآبار الزراعية، مما يهدد بانتشار الأمراض المختلفة.
وقد أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم الأحد، ارتفاع عدد شهداء فلسطين جراء العدوان الإسرائيلي الغاشم والقصف المتواصل على غزة لـ2329 شهيدًا.
وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية، أن هناك نحو 10 آلاف مصاب جراء غارات الاحتلال الإسرائيلي على غزة.
كما ذكرت تقارير صحفية أن عدد الشهداء وصل إلى 2392 منذ بدء الاحتلال الإسرائيلي ضرباته الوحشية ردًا على عملية طوفان الأقصى في 7
