عيون المجلس سياسية ،اقتصادية ،اجتماعية ،ليبرالية شاملة
كتبت / ميرفت مصطفى
مأساة تعيشها نورهان وذلك بعد أن وقعت فريسة لشاب لا يعرف قلبه الرحمة، وقام بتصويرها في وضع مخل مستغلا مرضها، تفاصيل الواقعة ترويها الفتاة بصوت مخنوق، بعد ما لحق بها من فضيحة وسط قريتها الصغيرة والعار الذى لحق بها وأسرتها.
الفتاة الريفية البسيطة تروي تفاصيل واقعة تصويرها على يد جارها في وضع مخل، وقام بابتزازها وإجبارها على ممارسة الرذيلة.
وذكرت نورهان: «عندي 18 سنة وكنت عايشة مع جدتي، بسبب إني بآخد دواء مخ وأعصاب للألم النفسي وأفضل نايمة».
وذكرت نورهان: «جاري فضل يطاردني من حوالي شهر، وأختي الصغيرة ضربته بالقلم، وقبل الحادثة لقيته مستنيني على أول الشارع في محاولة منه للتحدث معي ولما حاولت أصرخ مقدرتش لأن علاج الأعصاب كان هادد حيلي وأيضا حسيت كأني دايخة».
وقالت نورهان قائلة: «هددني بمطواة وخلع عني ملابسي بالقوة وصورني فيديو وبعته لأصحابه، وهددني بإرساله لأهلي كلهم، وأصحابه بقوا يعايروني وينادوني باسمه في الشارع (عيد الوحش)، وطلبني مرة تانية ورُحت معاه هو وأصحابه وعملوا معايا كل حاجة، ورضيت لأني كنت خايفة من أبويا والفضيحة في البلد».
وقالت الفتاة باكية: «الكلام دا حصل من شهر 11 لشهر مايو 2022، وبقيت أمشي في الشارع برتعش وخايفة، واكتشفت أني حامل في 5 شهور لما رحت كشفت عند الدكتورة، والطبيبة رفضت أنزل اللي في بطني لأني ممكن أموت».
وذكرت الفتاة: «أهل عيد عرفوا بالموضوع وهددوني بدهس إخوتي لو اتكلمت عن ابنهم بخصوص الحمل، وطالبوني بإثبات نسب الطفل لأصدقائه، منعا من الفضيحة، مع تحملهم تكاليف التحاليل الخاصة بالحمل، ولما كلموه اعترف لهم باللي حصل لكنه أنكر نسب الطفل».
