
كتبت / أماني شلباية
بعد يوم من المواجهات بين حزب الله وإسرائيل يسود هدوء حذر على طول المنطقة الحدودية جنوبي لبنان، صباح الثلاثاء،.
كما شهد الإثنين استهداف حزب الله مواقع عسكرية إسرائيلية، في مقابل قصف مدفعي وغارات جوية وإطلاق متواصل للقنابل الفسفورية والحارقة من الجانب الإسرائيلي.
كما يأتي الهدوء بعد سلسلة من الغارات الجوية الإسرائيلية التي نفذت ليلا، في محيط أكثر من بلدة جنوبي لبنان، خصوصا في القطاعين الغربي والأوسط.
وقد سجلت الغارات على محيط بلدات شيحين وياطر وزبقين والناقورة وعلما الشعب ورميش والضهيرة.
وأصيب منزل في بلدة برعشيت من جراء غارة إسرائيلية.
كما أن قوات الأمم المتحدة في لبنان (يونيفيل) كانت قد فعّلت صفارات الإنذار أكثر من مرة مساء الإثنين.
ووصل القصف الإسرائيلي مساء الإثنين، إلى محيط مركز الجيش اللبناني ومركز قوات اليونيفيل في رأس الناقورة.
وقد تسببت القنابل الفسفورية المحرمة دوليا والقنابل الحارقة التي ألقتها اسرائيل على عدة بلدات، في احتراق عشرات آلاف أشجار الزيتون والسنديان.
وبدا واضحا أن رقعة القصف الإسرائيلي تتوسع وتقترب يوميا من عمق الجنوب اللبناني، لتصل إلى خارج من منطقة جنوب الليطاني.
ودخل حزب الله وفصائل فلسطينية أخرى تعمل انطلاقا من لبنان على خط المواجهة مع إسرائيل، منذ بدء هجومها العسكري على قطاع غزة قبل أكثر من 3 أسابيع