عيون المجلس سياسية ،اقتصادية ،اجتماعية ،ليبرالية شاملة
كتبت / إسراء أحمد محمد
قام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، بالتوقيع على قانون تسحب روسيا بموجبه تصديقها على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، وقد تم نشر الوثيقة على موقع المعلومات القانونية الرسمية.
كما أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية “الكرملين” دميتري بيسكوف، كما أوردت قناة (روسيا اليوم) الإخبارية، أن سحب التصديق على المعاهدة يجعل الوضع متساويا في مجال التجارب النووية لموسكو وواشنطن، التي لم تصدق قط على هذه الوثيقة.
كما يهدف القانون إلى استعادة التكافؤ في الالتزامات في مجال الحد من الأسلحة النووية، وأيضا تخلق الوثيقة أساسا قانونيا لانسحاب روسيا من صك التصديق، ولكنها لا تعني خروجها من معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية.
كما أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن القوات المسلحة الأوكرانية شنت ضربة ثانية عمدا في دونيتسك في الوقت الذي كان يتم العمل على إزالة آثار موقع الضربة الأولى بإطلاق الصواريخ على محطة السكك الحديدية.
وذكر زاخاروفا وفقا لما أوردته قناة (روسيا اليوم) الإخبارية، اليوم الخميس، إنه “نتيجة لقصف آخر شنه مسلحون أوكرانيون أول أمس على مرافق البنية التحتية المدنية في دونيتسك، فقد أصيب ثلاثة أشخاص بجروح خطيرة”، مشيرة إلى أن تلك التصرفات تتسق مع تصرفات الإرهابيين.
كما أن رجال إنقاذ وأطباء وصحفيين من بعض الصحف الروسية كانوا في تغطية لآثار إطلاق الصواريخ على محطة السكك الحديدية وأيضا تعرضوا للقصف المتكرر، وهو ما يعني أن الجيش الأوكراني انتظر عمدا فترة توقف لضمان سقوط ضحايا ممن يزيلون آثار القصف الأول.
كما أكد شويجو أيضا أن المجمع الصناعي العسكري في البلاد ينفذ اليوم بسرعة كبيرة التطورات الجديدة ويدخلها في الإنتاج الضخم وضرورة تدريب المتخصصين وربط تدريبهم بشكل مباشر مع مطوري أنظمة الأسلحة والمعدات العسكرية.
من جانبه، ذكر أليكسي بوليشوك، مدير الإدارة الثانية لرابطة الدول المستقلة بوزارة الخارجية الروسية، كما أوردت وكالة أنباء «تاس» الروسية، إنه لا يمكن للدبلوماسيين ولا العسكريين ولا السياسيين حاليا تحديد التاريخ الدقيق لانتهاء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا.
وأضاف بوليشوك “في هذا الوقت، لا يستطيع أحد تحديد الموعد النهائي للعملية العسكرية الخاصة بالضبط.. لا الدبلوماسيون ولا العسكريون ولا السياسيون”.
وقال الدبلوماسي الروسي : “الأسئلة المتعلقة بالمواعيد النهائية للعملية الخاصة تحمل دلالات معبرة.. إنها تظهر الإرهاق المتزايد من الأزمة الأوكرانية، التي يشعر بها العالم بشكل متزايد وخاصة في الغرب”.
وقد اختتم قوله: “كما قلنا مرارا وتكرارا، فإن العملية العسكرية الخاصة ستنتهي بمجرد تحقيق أهدافها وتنفيذ المهام الموكلة إليها، والأهم هو ضرورة القضاء على التهديدات لأمن روسيا الصادرة من الأراضي الأوكرانية
