الخميس ١٩ سبتمبر ٢٠٢٤

رئيس مجلس الادارة : أحمد أحمد نور

نائب رئيس مجلس الادارة : وليد كساب

رئيس التحرير : محمد عبد العظيم

أخبار عاجلة

وزير الموارد المائية: التغيرات المناخية تؤثر سلبا على قطاع المياه بالعالم

كتبت / مروة الجبار

أكد وزير الموارد المائية والري الدكتور هاني سويلم، أن التغيرات المناخية الناتجة عن ارتفاع درجة الحرارة على المستوى العالمي تؤثر سلبا على قطاع المياه بالعالم، كما تواجهه منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من تحد كبير في مجال المياه، فقد ارتفع عدد السكان بهذه المنطقة من ١٠٠ مليون في عام ١٩٦٠ إلى أكثر من ٤٥٠ مليونا في عام ٢٠١٨، ومن المتوقع أن يصل عدد السكان إلى أكثر من ٧٢٠ مليونا بحلول عام ٢٠٥٠.

وذكر وزير الري – في كلمته أثناء مشاركته في جلسة “الشح المائي والترابط بين الماء والغذاء والطاقة”، والمنعقدة تحت ضمن فعاليات مؤتمر (COP28) – إن ما يقرب من ثلثي سكان المنطقة يعيشون في مناطق تعاني من الإجهاد المائي، ويتواجد في هذه المنطقة نسبة ١ في المائة فقط من المياه العذبة المتجددة على كوكب الأرض، وهذا جعلها المنطقة الأكثر إجهادا مائيا في العالم، حيث توجد في المنطقة ١٤ دولة من أصل ١٧ تعاني من إجهاد مائي على مستوى العالم، بما في ذلك البلدان الستة الأولى.

وقال: أنه في مصر، ونظرا لمحدودية الموارد المائية والزيادة السكانية، تراجع نصيب الفرد من المياه ليقترب من خط الشح المائي، مع وجود فجوة كبيرة بين الموارد والاحتياجات، والتي يتم التعامل معها من خلال مشروعات كبرى لإعادة استخدام مياه الصرف الزراعي، بالإضافة إلى استيراد منتجات زراعية من الخارج، ومن هنا تبرز أهمية الاعتماد على تحلية المياه لإنتاج الغذاء، خاصة وأن قطاع الزراعة يعتبر المستهلك الأكبر للموارد المائية، مع التوجه نحو الإنتاج الكثيف للغذاء باستخدام نفس وحدة المياه.

وذكر الوزير أنه عند الحديث عن تحلية المياه فإن علينا النظر لعنصر الطاقة الذي يمثل نسبة كبيرة من تكلفة عملية التحلية، وبالتالي فيجب الاعتماد على الطاقة المتجددة لجعل تحلية المياه لإنتاج الغذاء ذات جدوى اقتصادية من خلال استخدام المياه المحلاة في “الإنتاج الكثيف للغذاء”، وخاصة في مصر ومنطقة الشرق الأوسط وهي تُعد من أكثر مناطق العالم من حيث السطوع الشمسي وسرعة الرياح، مما يعطي الفرصة لدول المنطقة للتوسع في إنتاج الطاقة المتجددة، بالتزامن مع العمل على تقليل كمية الطاقة المطلوبة للتحلية لتقليل تكلفة التحلية.

وأشار إلى أهمية الاستمرار في الدراسات الخاصة باستخدام تقنية (Fertilizer Drawn Forward Osmosis)، والتي تعتمد على استخدم محلول من الأسمدة ذو الضغط الإسموزي العالي لاستخراج الماء من المياه المالحة من خلال غشاء نصف نافذ اعتمادا على فرق الضغط الإسموزي.

وذكر أهمية استخدام المياه المحلاة بأعلى كفاءة اقتصادية من خلال اعتماد مبدأ “إنتاج أعلى كمية من الغذاء باستخدام أقل كمية من المياه والطاقة”، حيث يتم استخدام المياه المحلاة في تربية الأسماك ثم استخدام نفس وحدة المياه في الزراعة بالتقنيات المتطورة، والتي تحقق أعلى إنتاجية محصولية لوحدة المياه “تقنية الأكوابونيك”، وأيضا استخدام المياه شديدة الملوحة الناتجة عن عملية التحلية في تربية الروبيان الملحي (الأرتيميا) والطحالب التي تتحمل درجات الملوحة العالية بدلا عن إلقاء هذه المياه شديدة الملوحة في البحار والمحيطات أو حقنها بالخزانات الجوفية والتي ينتج عنها أضرار بيئية بهذه المناطق

عن Eyon Elmagles

شاهد أيضاً

9 قتلى و300 مصاب في موجة تفجيرات ثانية بلبنان: حزب الله يحمل إسرائيل المسؤولية

كتبت: تغريد نظيف شهدت عدة مناطق في لبنان، بما في ذلك الضاحية الجنوبية لبيروت والجنوب …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *