كتب / عمرو علي
أوضحت مديرة العلاقات الخارجية في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين دومينيك هايد، أن العالم يعيش أزمة ناتجة عن التغيرات المناخية، كما أن تهجير أكثر من 110 ملايين شخص خلال السنوات العشرة الأخيرة، نتيجة التأثير المناخي، مؤكدة أن العدد قد يتضاعف خلال السنوات المقبلة.
وذكرت هايد – في مقابلة مع قناة “سكاي نيوز”، اليوم السبت، على هامش مؤتمر المناخ “كوب 28” – إنه “يجب العمل على تقليل الانبعاثات إلى 1.5 درجة مئوية، إلى جانب الاستثمار في التمويل وليس فقط في رأس المال، وأيضا شمولية النازحين واللاجئين من حيث البرامج وإيجاد حلول لأسباب نزوحهم”.
وقالت: “تمويل المنظمات لا يمثل سوى 4% من التمويل المطلوب، وهو ما يعني عدم القدرة على القيام بالمهام والأداء بطريقة موسعة ومشاركة الموارد مع الأشخاص المحتاجين لها بطريقة أكبر، ولهذا نحتاج إلى الدعم من المجتمع الدولي”، موضحة أنه “يجب دعم الحكومات لإيجاد حلول للمشكلات المناخية في المناطق التي تتضمن نزاع، كإيجاد حلول للماء والإيواء للأشخاص الذين يتم إجلاؤهم”، مشيرة إلى أنه “يتم الاعتماد على القطاع الخاص والحكومات المعنية لإيجاد الحلول لمساعدة اللاجئين”.
وقالت هايد: أن “المفوضية كما تقوم بمساعدة المتضررين من الحروب فإنها تساعد أيضا من تأثروا بالتغير المناخي خاصة النازحين منهم”، مؤكدة أن “المفوضية تحتاج إلى إعادة التفكير والابتكار وإيجاد حلول جديدة”.
وأشارت إلى أن “مؤتمر (كوب 28) تناول مباحثات تحتوي على الكثير من بعض الحلول التي دونها لن يستطيع العالم إيجاد الماء وسيكون النزوح بأعداد أكبر إزاء ما يحدث من أضرار مناخية وسيكون هناك نزاع مرتبط بالتغير المناخي”.