
كتب / أحمد فؤاد
قام تنظيم داعش بالإعلان عن مسؤوليته للهجوم الذي استهدف جامعة ولاية مينداناو في مراوي بالفلبين، وقد نتج عنه مصرع 4 وإصابة العشرات.
وقد جاء الهجوم في أعقاب سلسلة من العمليات العسكرية ضد الجماعات الإرهابية في جنوب الفلبين، وهذا بحسب ما ذكره قائد الجيش في البلاد.
وذكر الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس جونيور ومسؤولون أمنيون، أمس الأحد، إن الهجوم ارتكبه “إرهابيون أجانب”.
وقد أظهرت صور من موقع الحادث جنودا وعمال طوارئ يقفون بين الحطام في صالة الألعاب الرياضية بالجامعة.
وقال حاكم مقاطعة لاناو ديل سور، مامينتال أديونج جونيور، للصحفيين، إن أكثر من 40 شخصًا يتلقون العلاج في مستشفى حكومي في مراوي، كما عولج عدد آخر أصيبوا بجروح طفيفة في عيادة الجامعة بعد الانفجار.
وقد أدان الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس جونيور الهجوم عبر حسابه على منصة “إكس”، واصفًا الانفجار بأنه “أحمق وأشنع”، دون تسمية أي مجموعات محددة أو الخوض في مزيد من التفاصيل.
لكنه قال إن الهجوم ارتكبه “إرهابيون أجانب”، قائلا: “المتطرفون الذين يمارسون العنف ضد الأبرياء سيُنظر إليهم دائمًا على أنهم أعداء لمجتمعنا”.
وقد أكد أنه تم نشر أفراد أمن إضافيين للمساعدة في الرد.
وأدانت الولايات المتحدة الأمريكية الهجوم الإرهابيين، إذ قال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر إن واشنطن على اتصال وثيق مع الشركاء الفلبينيين وتقف إلى جانب شعبهم في رفض هذا العمل العنيف، وفقًا لشبكة “سي إن إن” الأمريكية.