كتب / أحمد بلبل فتحي
أعلنت وسائل إعلام فلسطينية ارتقاء 17 شهيداً من عائلة أبو الروس وذلك نتيجة قصف إسرائيلي على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
كما تواصل الطائرات الإسرائيلية قصفها المكثف لمختلف مناطق قطاع غزة وسط مشاركة لافتة للزوارق الحربية في قصف سواحل وسط وجنوب قطاع غزة.
وقد ارتفعت حصيلة العدوان الاسرائيلي إلى 18.205 شهداء و 49.645 مصابا منذ 7 أكتوبر بعد استشهاد 208 مواطنين خلال 24 ساعة الماضية.
كما شن الطيران الحربي سلسلة غارات عنيفة على محافظة رفح جنوب قطاع غزة.
وارتقى 22 مواطنا في استهداف منزل آل حرب في منطقة حي الزهور شمال رفح من بينهم 6 أطفال.
ونقل الشهداء مع عدد من الجرحى إلى المشفى الكويتي برفح.
وارتقت شهيدتان في استهداف الاحتلال منزلاً يأوي نازحين في مزرعة بمنطقة حي السلام جنوب شرق رفح.
كما وقعت عدة إصابات بقصف الاحتلال منزل عائلة عيسى في شارع عوني ضهير بحي الجنينة في رفح.
وقد استهدف طيران الاحتلال منزلاً لعائلة أبو عرار في شارع الفالوجا بحي الجنينة شرق رفح دون اصابات.
كما نفذ طيران الاحتلال أحزمة نارية ممتدة ما بين جنوب ووسط محافظة خان يونس التي تحاول دبابات الاحتلال التقدم اليها من اكثر من محور.
ووصلت الأحزمة النارية إلى مسافة قريبة من مشفى ناصر.
واستشهد مواطن واصيب 6 اخرين في استهداف الاحتلال منزل آل وهبة بالقرب من كلية العلوم والتكنولوجيا جنوبي خان يونس.
وارتقى شهيدان في غارة إسرائيلية على منزل عائلة الخطيب بحي الأمل غرب مدينة خانيونس.
كما ارتقى شهيد وإصابتان في قصف الاحتلال منزل عائلة الخطيب في نفس الحي.
وقد استشهد ثلاثة مواطنين وعدد من الإصابات باستهداف الاحتلال الاسرائيلي منزل عائلة العمصي بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
كما تعرضت المناطق الشرقية والشمالية للنصيرات لقصف عنيف من قبل المدفعية الإسرائيلية المتمركزة شرق مخيم البريج.
وشهدت سواحل المخيم محاولة انزال بحري ودارت اشتباكات عنيفة.
وارتقى 7 شهداء في قصف إسرائيلي على منزل عائلة العرقان في دير البلح وسط قطاع غزة.
وكان 10 مواطنين استشهدوا بقصف طائرات الاحتلال منزلا في شارع البيئة على نفس المدينة.
كما جددت مدفعية الاحتـلال قـصفها على حيي التفاح والدرج، تزامن مع إلقاء قـنـابـل إضاءة شرق غـزة.
وطالب جيش الاحتلال سكان الشجاعية بإخلائها نحو دير البلح.
وتشهد مراكز النزوح في جباليا هجوما إسرائيليا كبيرا.
واقتحمت دبابات الاحتلال ثلاث مراكز للنزوح غرب المخيم وقامت باعتقال كل من هو فوق الـ15 عاما قبل ان تطلق سراحهم وتعتقل بعضهم في ظروف إنسانية مهينة.
وارتقى شهيدان في إطلاق نار على النازحين قرب المدارس وهما رجلان في الثالثة والسبعين والثانية والستين.
كما ارتقى عشرات الشهداء في سلسلة غارات شمال القطاع.