حكايه شاب….

عصام عزيز

انه شاب مصرى فى مقتبل عمره
مثل كل الشباب انهى دراسته الجامعيه وحصل علي درجه البكالوريوس وشكر ربه
كثيرا …وكان يعد نفسه ويحلم بالمستقبل
الواعد ….ولكن حدث له ابتلاء من عند الله
اذ كان اثناء دراسته الجامعيه يشعر ببعض
التعب ولكنه كان يقاوم مره ويذهب الى الطبيب مره وكانوا يخبرونه انه ضعف في
الاعصاب ولكن بعد ان ذهب لعده اطباء
في تخصص المخ والاعصاب لم يجد اجابه
لحقيقه المرض الذي يؤلمه…وظل علي هذا
الوضع الى ان ذهب الى طبيب بارك الله
فيه وبعد الاشعات والتحاليل..اخبره بما ليس فى الحسبان….انه مريض بفيروس
غريب على مصر وجاء هذا الفيروس
جديدا على مصر منذ فتره قريبه ويأتى
عن طريق الجو كأى فيروس ويأتي فى
الجو قادما من الدول الاسكندنافيه شديده
البروده..وللاسف يصيب الشباب وخاصه
البنات فى المخ…الجهاز العصبى …مباشرا
ويؤدى هذا الفيروس اللعين الى احدى ثلاث
حالات او كلاهما معا…فقدان للبصر …شلل
نصفى…شلل كلى…..ولايوجد علاج له حتى
الان …سوى حقن باهظه الثمن وتؤخذ فقط
لاخماد الفيروس وعدم نشاطه فى المخ..لكي لا يصاب المريض بالاعراض …..
وقامت الدوله مشكوره بالمساهمه فى تكاليف هذه الحقن غاليه الثمن عن طريق
التأمين الصحى……ولكن المشكله الحقيقيه
والكبيره ان الشباب لابد ان يعيش حياته
الطبيعيه مثل اى شاب مريض بمرض مزمن
مثل السكر او غيره…..لكن هنا تكمن المشكله
هؤلاء الشباب لا يجدوا اى فرصه امامهم..
فعندما يريد الشاب السفر للخارج للعمل
وتكوين مستقبله لا يستطيع السفر نظرا
لغلو ثمن الحقن المقرره له لانها بالاف الجنيهات..لذلك فكره السفر للخارج لا يستطيع الاقدام عليها….
وعندما يتقدم لوظيفه داخل مصر لايجد
وان وجد يرفضونه لوجود مرض مزمن
معنى هذا ان الشاب المصاب بهذا الفيروس
اللعين محروم من الحياه داخليا وخارجيا…
…………لذلك……….
على اجهزه الدوله والمسؤلين سرعه درج هذا المرض واختصار اسمه…ام اس……ضمن
نسبه ال 5 فى المائه وذلك حتى يستطيع
الشباب التقدم للتعيين في نسبه المعوقين
المقرره قانونا……وذلك حمايه لشبابنا وحقهم
فى ممارسه الحياه …….
على الساده المسؤلين سرعه الاهتمام نظرا
لحيويه هذا الموضوع وايضا علي كل
الساده اعضاء البرلمان تبنى هذا الموضوع
الذى يمس حياه شبابنا واصبح منتشر كثيرا
جدا وكل يوم يزداد عدد الشباب الذين
يصابون بهذا الفيروس اللعين…..
حفظ الله شبابنا….