رئيس مجلس الادارة : أحمد أحمد نور

نائب رئيس مجلس الادارة : وليد كساب

رئيس التحرير : محمد عبد العظيم

أخبار عاجلة

بسبب العملية العسكرية في رفح.. هل تضحي مصر باتفاقية السلام مع إسرائيل؟

كتبت / مروة الجبار

يدور الحديث بشكل كبير في الأوساط الإعلامية الإسرائيلية والمصرية، عن التقارير التي تتحدث حول إمكانية مصر بالتضحية بمعاهدة السلام مع إسرائيل وذلك بسبب العملية العسكرية في رفح.

وذكر الباحث الإسرائيلي في جامعة بن جوريون ومعهد “جفعات” الدكتور عساف ريغيف، إن مصر لن تضحى من أجل حماس بمعاهداتها الدولية خاصة باتفاقية السلام مع اسرائيل .

كما تحدث الباحث مع الإعلامي الإسرائيلي غادي نيس على راديو 104.5FM حول العلاقات بين إسرائيل ومصر وتدهورها أثناء الفترة الأخيرة على خلفية الغزو البري المرتقب لمدينة رفح الفلسطينية المتاخمة للحدود المصرية.

وقد ذكر الباحث أن تصريحات وزير الخارجية المصري الأخيرة التي قال فيها إن اتفاق السلام مع إسرائيل منذ 40 عام مستمر، للتأكيد على وجهة نظره بأن مصر لن تضحى بهذه الاتفاقية.

كما ذكر الباحث السياسي الإسرائيلي، إنه في مصر عدة أصوات تخاطب جميع أنواع الناس حول إسرائيل، وبالتالي تل أبيب بحاجة إلى أن تظهر للمصريين موقفا غير معاد ولا يهدد أمنهم القومي.

وقال: أن دولة مثل مصر يزيد عدد سكانها عن 100 مليون نسمة لن تضحي بمصالحها في مواجهة إسرائيل، ولن تضحي باتفاق دولي ولن تضحي بالضمانات الأمريكية من أجل حماس.

وأوضح المحلل أنه من المهم أن تعمل إسرائيل على إعلام المصريين بأن الهدف هو ضرب حماس بطريقة محددة في رفح، فإذا كانت الساحة الدولية مهتمة جدًا برفح، والساحة العربية مهتمة جدا برفح، والساحة الفلسطينية مهتمة جدًا برفح، فيجب على إسرائيل أن تقنع كل هؤلاء أنها تعمل لمنع تكرار يوم 7 أكتوبر.

أما في مصر، ذكر مستشار الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية المصرية اللواء طيار هشام الحلبي أن المادة الثالثة من معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل، وهي تتضمن التأكيد على ضرورة أن يحترم كل طرف سيادة الطرف الأخر وسلامة آراضيه، وأن يتعهد كل طرف بالامتناع عن التهديد باستخدام القوة، على نحو مباشر وغير مباشر.

وأشار في تصريحات لـRT كما أن إسرائيل ترغب في استهداف رفح الفلسطينية وتقوم باقتحامها، وهذا يطرح السؤال المهم وهو .. أين سيذهب هؤلاء السكان؟ .. ليكون أحد الاحتمالات البارزة هو توجههم نحو الحدود المصرية والدخول إلى سيناء، وبالتالي إذا حدث ذلك يكون بمثابة تهديد “غير مباشر” ويكون “نقضا لبند من بنود معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل” التي تنص على منع التهديد المباشر وغير المباشر.

وقد أكد أن مصر حاليا تدير جهود مكثفة ومفاوضات مضنية، لمحاولة إيقاف العمليات العسكرية والوصول إلى هدنة مع تبادل المحتجزين والأسرى، بالتنسيق مع قطر والولايات المتحدة الأمريكية، مشيرا إلى أن الأرض التي يتم عليها تبادل الأسرى والمحتجزين هي الأرض المصرية، وبالتالي فأن “إقدام إسرائيل على هذا العمل سيمثل ضربة لمعاهدة السلام، ونسفا لكل ما هو موجود ببنود المعاهدة بما في ذلك الترتيبات الأمنية، وهذه إحدى المعاهدات القوية التي حفظت الأمن في المنطقة لسنوات طويلة.

وأكد على أن إقدام إسرائيل على هذا العمل سيؤدي إلى أنها ستفقد مصر كوسيط نزيه في الوساطة بينها وبين حماس أو في تبادل الأسرى، والمرات السابقة التي حدث خلالها اقتتال كانت مصر تدخل كوسيط نزيه لمحاولة وقف القتال وقد نجحت به أكثر من مرة، وأشاد بدورها الكثير من دول العالم، وبالتالي هل إسرائيل لديها استعداد أن تفقد كل ذلك مقابل اقتحام رفح؟.

كما أكد على أنه يجب على إسرائيل تقدير الموقف بالكامل لأن موضوع رفح الفلسطينية موضوع حساس، وبالتالي مصر جاهزة لكل السيناريوهات، مشيرا إلى أن مصر لا تتمنى الحرب وتحافظ على معاهدة السلام

عن Eyon Elmagles

شاهد أيضاً

محافظ كفر الشيخ يتفقد قافلة صحية بجامعة كفر الشيخ ضمن فعاليات الأسبوع البيئي

محافظ كفر الشيخ يتفقد قافلة صحية بجامعة كفر الشيخ ضمن فعاليات الأسبوع البيئي

كتب: وليد كساب تفقد اللواء د. علاء عبد المعطي، محافظ كفر الشيخ، اليوم الأحد، القافلة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *