عيون المجلس سياسية ،اقتصادية ،اجتماعية ،ليبرالية شاملة
كتبت / سماح علي حامد
وبحسب مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، فإنه من المعلوم شرعًا أن وقت وجوب الإمساك يبدأ بطلوع الفجر الصادق، وبعده يجب الإفطار، أما مدفع الإمساك الذي تعارف الناس عليه فهو إنذار باقتراب وقت الفجر، وبالتالي لا يترتب عليه حكم شرعي.
وذلك لأن وقت الإمساك يبدأ بطلوع الفجر الصادق، وقد أرشد النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه في ذلك فقال: “كلوا واشربوا حتى يؤذن ابن أم مكتوم فإنه لا يؤذن حتى يطلع الفجر” = = أخرجه البخاري.فَإِذَا أُطْلِقَ مِدْفَعُ الْإِمْسَاكِ جَازَ الْأَكْلُ وَالشُّرْبُ إِلَى طُلُوعِ الْفَجْرِ.
فإذا أذن الفجر وجب الإمساك عن الأكل والشرب حتى يؤذن الفجر. وأشار مركز الفتوى بالأزهر الشريف إلى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس، وأن أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل، وكان جبريل يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن، فإذا كان في رمضان كان جبريل يلقاه في كل ليلة من لياليه فيدارسه القرآن. [صحيح البخاري].
وتابع: إن للصلاة في الجانب الأيمن من الصف فضيلة عظيمة، وقد أرشدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الاستفادة منها، فقال: “إن الله وملائكته يصلون على الصف الأول”. وَقَالَ أَيْضًا: “إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى الَّذِينَ يَلُونَ الصَّفَّ الْأَوَّلَ” .
