تحل اليوم ذكرى ميلاد الشيخ الشعراوي.. إجابة الله لدعاء الشعراوي

كتبت / مروة الجبار

تحل اليوم، الاثنين 15 أبريل، ذكرى ميلاد الشيخ محمد متولي الشعراوي، إمام الدعاة، الذي كان له صيت واسع وموطئ قدم راسخ في العلم والدعوة، وهي مكانة اكتسبها بنزاهته وتفانيه في العمل.

وقد ترك وراءه مكتبة إسلامية تعد كنزًا لطلاب العلم في جميع أنحاء العالم، ولا يزال المصريون يجتمعون في ذكراه لسماع خواطره في تفسير القرآن الكريم بأسلوب مبسط يفهمه علماء الدين وغير المتخصصين في آن واحد.

مولد الشيخ الشعراوي

ولد الشيخ محمد متولي الشعراوي في عام 1911م بقرية دقادوس مركز ميت جمال بالدقهلية بمصر. وقد قام بتبسيط القرآن الكريم وتفسيره بأسلوب عاميّ.

وفاة الشيخ الشعراوي.

توفي في 17 يونيو 1998، تاركًا وراءه مكتبة إسلامية تعتبر كنزًا لطلاب العلم في جميع أنحاء العالم، ولا يزال المصريون يجتمعون لذكراه ولسماع خواطره في تفسير القرآن الكريم بأسلوب مفهوم للمتخصصين وغير المتخصصين في العلوم الدينية.

وتداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو للشيخ عبد الرحيم الشعراوي، نجل الشيخ محمد متولي الشعراوي، وهو يروي تفاصيل آخر 18 يومًا للإمام.

قال عبد الرحيم الشعراوي: إن والده كان يكره المستشفى والتواجد فيها، وقبل وفاته بحوالي 18 يومًا كان منفصلًا تمامًا عن العالم الخارجي، رافضًا الطعام والشراب والدواء وحتى الرد على هاتفه المحمول، ولم يكن حوله سوى أولاده وأحفاده.

علاوة على ذلك، قبل يومين من وفاة والده، طلب منه والده أن يقوم بترتيبات الجنازة، فرأى الشيخ الشعراوي الدموع في عيني ابنه فسأله: “نعم؟ أيهما يأتي أولاً؟ المسؤولية أم عدم المسؤولية؟ سيعينك الله. أنا أعلم أنك رجل قادر على التحمل وعدم الاندهاش والهدوء”.

وتابع: مع بدء الساعات الأولى من اليوم الذي حدده الشعراوي كيوم لقاء الرب، بدأ القلق على والده، وطلب منه أن يقص أظافره ويستحم ويرتدي ملابس جديدة تمامًا، وأن يتركه وحده مع أولاده قائلاً إنه يريد أن يجلس مع الرب لبعض الوقت.

وقدم رواية مفصلة عن لحظة وفاته: “نظر والدي إلى الأعلى وقال. “مرحبًا يا سيد إبراهيم. مرحبًا يا سيد زينب. مرحبًا، أقسم بالله إني ذاهب إليك. أشهد أن لا إله إلا الله وأنك محمد رسول الله، وأشهد أن لا إله إلا الله وأنك محمد رسول الله.

إجابة الله لدعاء الشعراوي.
قال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، إن للإمام الشعراوي كرامات كثيرة تظهر بين يدي الولي الصالح بسبب تقواه في الدنيا.

وقال هاشم في تصريح له إنه عمل مع الشيخ الشعراوي في جامعة مكة المكرمة بالمملكة العربية السعودية. وذات يوم وجد جماعة يبكون من الكرب، فطلبوا من الشعراوي أن يذهب معهم إلى المسجد النبوي الشريف ليدعو لهم أمام الحجرة النبوية.

فوقف الشعراوي معهم أمام الحجرة النبوية في اللحد، ودعا لهم ودعا لهم وتضرع إلى الله عز وجل قائلاً: (ربي – للنبي – صلى الله عليه وسلم – ضيوفك قد جاءوا من كل حدب وصوب فأعطهم ما يشاءون، وآتهم من فضله ما يشاءون، وزدهم من فضله أَعْطِهِمْ مِنْ فَضْلِهِ وَأَعْطِهِمْ مِنْ فَضْلِهِ وَأَعْطِهِمْ مِنْ عِلْمِ الْفَضْلِ الَّذِي أَعْطَاهُمْ”. وقد دعا الشحراوي في حجة الوداع عندما وصل هؤلاء المبتلون إلى مكة المكرمة، حتى وجدوا أن الله قد أزال عنهم البلاء بسبب دعائه صلى الله عليه وسلم.

وموقف آخر من مواقف إجابة الدعاء مع الشيخ الشعراوي ترويه الداعية الإسلامية الدكتورة نادية عمارة التي درسها الإمام الشعراوي في المرحلة الجامعية وطلبت منه أن يدعو لها بأن تكون رسالة ماجستير ودكتوراه في “تفسيره”، ف قال: إنه رفع يده نحو ثلث ساعة وهو يدعو لها ودعا لها بالدكتوراه قبل أن تتخرج، وأن الله استجاب دعاءه فعلاً.

،