محمد عبد العظيم
هل تذكرين الأمس السعيد ، عندما كان يظلل خطانا بالاناشيد
هل تذكرين نسيم الصفاء الذى كان يلفنا فى خطى النور السعيد
هل تذكرين حين تلاقت اناملنا الصغيرة تمسك الغد الجديد
هل تذكرين دروس الطفولة حين كنا نردد أجمل أناشيد العيد
كنا صغارا بينما الفؤاد كبير يحمل فى طياته مشاعر التجديد
يا صغيرتى هيهات هيهات فعندما كنا صغارا كنا بشر
وعندما كبرنا أصبحنا بلا قلوب سوى أنياب لاتنكسر
أظلمت دروب المحبين وتكاثرت شياطين القوارير
فتعسا لعمرنا تقدم بنا وعلى ذكرى الطفولة نعتسر