عيون المجلس سياسية ،اقتصادية ،اجتماعية ،ليبرالية شاملة
كشفت مباحث الدقهلية، غموض العثور على جثة مهندس زراعي، بجوار مزرعة دواجن يديرها في قرية جوجر مركز طلخا، وتبين أن وراء ارتكاب الجريمة عامل بالمزرعة، لحقده على المجنى عليه، لحصوله من مالك المزرعة على أجر مادي أعلى منه.
وكان اللواء أيمن الملاح، مدير أمن الدقهلية، تلقى إخطارًا من اللواء مجدي القمري، مدير المباحث، بوصول بلاغ لمركز شرطة طلخا، من بعض الأهالي بالعثور على جثة لشخص ملقاه بجوار مزرعة دواجن بدائرة المركز.
انتقل مأمور المركز وضباط وحدة مباحث المركز بقيادة المقدم أحمد شبانة رئيس المباحث، إلى مكان البلاغ، وبالفحص والمعاينة تبين أن الجثة للمدعو محمد ا. أ. ، 36 عامًا مهندس زراعي، ملقاة خلف المزرعة “تحت التجديد”، يرتدي ملابسه كاملة، وبه إصابات عبارة عن جرح طعني بمنتصف الصدر وآخر بالرأس.
أُخطرت النيابة العامة بالواقعة، والتي انتقلت وناظرت الجثة وقررت نقلها إلى مستشفى المنصورة الدولي، ونقل، وانتداب الطبيب الشرعي لتشريحها وبيان سبب الوفاة والتصريح بالدفن عقب ذلك، وطلب تحريات المباحث بشأن الواقعة وظروفها وملابساتها.
شكل فريق بحثي من ضباط إدارة البحث الجنائي ووحدة مباحث المركز، برئاسة العميد محمد شرباش، رئيس قسم المباحث الجنائية، بالتنسيق مع فرع الأمن العام بالدقهلية، لكشف غموض الواقعة وضبط مرتكبها.
وتوصلت جهود فريق البحث إلى أن مرتكب الواقعة المدعو أحمد ا. ح.، 21 عامًا عامل بالمزرعة ومقيم قرية ميت خميس-دائرة مركز المنصورة، وذلك بسبب حقده على المجني عليه لحصوله من مالك المزرعة على أجر مادي أعلى منه، الأمر الذي دعاه إلى قيامه بالتعدي على المجني عليه بالضرب بقطعة خشبية غليظة على رأسه، حتى سقط أرضاً، وطعنه في صدره بآلة حادة “سكين”، حتى فارق الحياة، واستولى على ما بحوزته من مبالغ مالية وهاتف محمول.
عقب تقنين الإجراءات ضبط المتهم، وبمواجهته بما أسفرت عنه التحريات، اعترف بصحتها، وبإرشاده تم ضبط الأدوات المستخدمة في الواقعة والمسروقات.
واعترف أن عقب ذلك توجه إلى أحد أصدقائه يُدعى السيد ع. ا.، 32 عامًا عامل، ومقيم منشأة البدوي-دائرة المركز، وأبلغه بما حدث، وطلب منه اصطحابه إلى المزرعة وسرقة محتوياتها، إلا أنَّه رفض ذلك.
تحرر عن ذلك المحضر رقم 60 أحوال المركز، وجارٍ العرض على النيابة.
