رئيس مجلس الادارة : أحمد أحمد نور

نائب رئيس مجلس الادارة : وليد كساب

رئيس التحرير : محمد عبد العظيم

ما حكم من أكل أو شرب ناسيا في صيام العشر من ذي الحجة؟

كتبت / مرفت مصطفى

ذكر الدكتور عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء، من أكل أو شرب ناسيا في نهار رمضان أو في صيام التطوع لا يبطل صومه، ولا يجب عليه القضاء ولا الكفارة.

فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «من نسي وهو صائم، فأكل أو شرب، فليتم صومه، فإنما أطعمه الله وسقاه» أخرجه مسلم في صحيحه، وعن أبي هريرة -رضي الله عنه- أيضا قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «إذا أكل الصائم ناسيا أو شرب ناسيا فإنما هو رزق ساقه الله إليه، ولا قضاء عليه» أخرجه الدارقطني في سننه.

وقال عويضة: فهذه الأحاديث الشريفة أدلة على أن الصائم إذا أكل أو شرب ناسيا فعليه أن يتم صومه، ولا قضاء عليه، كما أن يومه الذي أتم صيامه صحيح ويجزئه، ولا فرق في ذلك بين صيام النفل والفريضة، وهذا هو ما ذهب إليه جمهور الفقهاء من الحنفية والشافعية والحنابلة.

فضل صيام العشر الأول من ذي الحجة

وأوضح الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق في فضل الأيام العشر الأول من ذي الحجة، إن النبي صلى الله عليه وسلم قال فيها: ما من أيام «العمل الصالح فيهن»، -وفي رواية البخاري: «فيها» – «أحب إلى الله من هذه الأيام»، وفي رواية الترمذي: «من هذه الأيام العشر»، فحددها، قالوا: “يا رسول الله، ولا الجهاد؟! قال: «ولا الجهاد»، رغم أن أفضل الأعمال عند الله عز وجل الجهاد في سبيله عز وجل”.

وقال جمعة: في خطبة مسجلة له على صفحته الرسمية: “روي عن أم سلمة قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم يصوم 9 أيام من ذي الحجة وكان يفطر يوم العيد وثلاث أيام التشريق وكان يقول: لا صيام يوم العيد أو في أيام التشريق حتى وصلت إلى حرمة صيام هذه الأيام، وفي حديث آخر: “نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن صيام خمس أيام وهي يوم عيد الفطر ويوم الأضحى وثلاث أيام التشريق”.

وتابع: “سميت الأيام العشر رغم أننا نصوم 9 أيام فقط لأن يوم العيد أو يوم النحر يدخل في فضل هذه الأيام بكثرة الذكر وذبح الأضحية، فأصبحت 10 أيام، وصيام واحد من تلك العشر يعدل صيام سنة كما ورد عن الترمذي في حديث سنده ضعيف، إلا أن العلماء وأهل الفضل أخذوا به من باب الحث على عمل الخير والعبادة والطاعة لله عز وجل، وقيام ليلة واحدة في هذه الليالي العشر يعدل قيام ليلة القدر”.

حكم صوم المرأة تطوعا دون إذن زوجها

الدكتور أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية بدار الإفتاء، قال إنه لا يجوز للمرأة أن تصوم من نفسها إلا بإذن زوجها في غير رمضان.

وذكر “ممدوح” عبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية، بموقع «يوتيوب» أثناء إجابته عن سؤال ورد إليه تقول فيه سيدة “ما حكم صيام الزوجة تطوعا بدون إذن زوجها؟”، إن المرأة لا تصوم تطوعا كيومي الاثنين والخميس إلا بإذن الزوج وهذا إذا كان حاضرا فلو كان مسافرا فلها أن تصوم من غير إذنه، كما ورد فى حديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال (لا يحل للمرأة أن تصوم وزوجها شاهد، إلا بإذنه)

عن Eyon Elmagles

شاهد أيضاً

هدوء في امتحانات الدور الثاني الثانوية الأزهرية

هدوء في امتحانات الدور الثاني الثانوية الأزهرية كتبت / مروه الجبار يواصل الطلاب اليوم الاثنين …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *