عيون المجلس سياسية ،اقتصادية ،اجتماعية ،ليبرالية شاملة
عمرو علي – Amro Aly
أصبح أسبوع القاهرة للمياه (CWW) الآن الحدث الأكثر تميزًا في مجال المياه في مصر والشرق الأوسط. إنه يحظى باهتمام كبير من جميع أصحاب المصلحة الذين يعتبرون الماء عنصرًا حاسمًا في الحياة. منذ بدايته، تطورت CWW لتصبح منتدى دوليًا رائدًا لمناقشة قضايا المياه وأصبحت أول منصة في الشرق الأوسط وأفريقيا لجميع أصحاب المصلحة لمعالجة قضايا المياه وتحليلها بشكل بناء.
وإدراكاً للأهمية الملحة لقضايا المياه التي تواجهها بلدان المنطقة، تشارك منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) للسنة السادسة في تنظيم أسبوع القاهرة للمياه، وهو حدث عالمي رفيع المستوى بشأن قضايا المياه، في عام 2018. بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي وعقدته وزارة الموارد المائية والري المصرية في القاهرة في الفترة من 29 أكتوبر إلى 2 نوفمبر 2023.
الموضوع الرئيسي لهذا العام هو “العمل على التكيف مع المياه من أجل الاستدامة”، والذي سيناقش ويؤكد على إجراءات التكيف في قطاع المياه وضمان حيويته لتحقيق الاستدامة لأول مرة في هذه السلسلة.
ويقام أسبوع القاهرة للمياه 2023 تحت عنوان “العمل على التكيف المائي من أجل الاستدامة”.
تنعقد النسخة السادسة من أسبوع القاهرة للمياه (CWW 2023)، أكبر حدث متعلق بالمياه في المنطقة، في القاهرة في الفترة من 29 أكتوبر إلى 2 نوفمبر 2023 تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تحت عنوان “العمل من أجل المياه” التكيف مع المياه من أجل الاستدامة “. ويشارك في تنظيمه وفد الاتحاد الأوروبي في مصر ووزارة الموارد المائية والري. سيجمع مؤتمر CWW 2023 صانعي السياسات والدبلوماسيين وممثلي وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية والمؤسسات المالية وخبراء المياه والجهات الفاعلة الرئيسية من القطاع الخاص ووسائل الإعلام لمناقشة السياسات والخطط لجذب الاستثمارات إلى قطاع المياه وجهود التكيف لمواجهة التأثير. من تغير المناخ.
وقال السفير كريستيان بيرجر، رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى مصر، إن قطاع المياه في مصر يمثل أولوية بالنسبة للاتحاد الأوروبي وهو أهم مجالات التعاون مع الحكومة المصرية، والذي يتراوح بين العمل على استراتيجيات المياه والعملية. وأضاف أن CWW في نسخته السادسة يعزز مكانة مصر كمركز لإدارة المياه وإدارة الموارد المائية لأفريقيا وشمال أفريقيا والبحر الأبيض المتوسط.
وينظم وفد الاتحاد الأوروبي في مصر عددًا من الفعاليات رفيعة المستوى خلال مؤتمر مياه الشرب والصرف الصحي لعام 2023، بما في ذلك منتدى الأعمال في مجال المياه بين الاتحاد الأوروبي ومصر والمنتدى الخامس لسياسات الاستثمار في المياه بين الاتحاد الأوروبي والاتحاد من أجل المتوسط وبنك التنمية الأفريقي، والذي سيكون بمثابة منصة حوار لصانعي السياسات. وأصحاب المصلحة لتحسين سياسات تمويل المياه والاستثمار في منطقة البحر الأبيض المتوسط وأفريقيا. ومع شعور العديد من البلدان الأفريقية بالفعل بآثار تغير المناخ، هناك فرصة للقطاع الخاص للمساهمة في تدابير التكيف الطويلة الأجل وقيادة الجهود الرامية إلى التعجيل بالتحول الأخضر في القارة.
سيستضيف وفد الاتحاد الأوروبي الجولة الأولى من حوارات شباب أكوا في الأول من نوفمبر، والتي ستتضمن مناقشات بين موصلات جيل الاتحاد الأوروبي حول “مستقبل الحفاظ على المياه وإدارتها”. وسيتضمن الحوار أيضًا مسابقة لبدء الأعمال التجارية حيث سيقدم رواد الأعمال الشباب الطموحون أفكارهم لبدء أعمال تجارية متعلقة بالمياه ويطلبون التوجيه من لجنة تحكيم مكونة من قادة أعمال ومستشارين متمرسين. وسينظم الاتحاد الأوروبي أيضًا حفل توزيع الجوائز في الثاني من نوفمبر لتكريم الفائزين في مسابقة أفضل مشروع تخرج لخريجي الجامعات التي يرعاها الاتحاد الأوروبي.
ويكتسب أسبوع القاهرة للمياه أهمية متزايدة هذا العام لأنه يأتي في أعقاب الانتهاء من أول عملية جرد عالمية، وهي الأداة الأساسية لتقييم التقدم المحرز بموجب اتفاق باريس. ويأتي أيضًا قبل انعقاد الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف، المقرر عقدها في دبي في الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر 2023، بهدف وضع خطة لتسريع العمل المناخي.
خلفية عن جهود الاتحاد الأوروبي في قطاع المياه في مصر:
- وقد ساهم الاتحاد الأوروبي بمبلغ 550 مليون يورو في شكل منح لمشروعات المياه في مصر على مدى العقد الماضي.
- وقد ساهمت هذه المنح في الاستفادة من الأموال الميسرة التي تبلغ حوالي 3 مليارات يورو في هذا القطاع مع مؤسسات مالية أوروبية أخرى.
- وتمتد البرامج الحالية ذات التمويل المشترك إلى أكثر من 16 محافظة مصرية.
- وتوفر هذه البرامج ما يقرب من 20 ألف فرصة عمل دائمة وأكثر من 60 ألف فرصة عمل قصيرة الأجل خاصة في المناطق الريفية.
- ويساعد ذلك على تحسين نوعية الحياة لما يقرب من 18.5 مليون نسمة في مصر بحلول عام 2024، مما يساعد على الحد من الفقر بما يتماشى مع استراتيجية الحكومة للتنمية المستدامة – رؤية 2030.
