موقف مرشحى الرئاسة الفرنسية من الإخوان .

متابعة/رنا الطحان

سيطر ملف حظر جماعة الإخوان ومحاربة التطرف والإرهاب على برامج عمل مرشحى إنتخابات الرئاسة الفرنسية ، المقررة فى 23 إبريل فى ظل المخاوف من عودة مئات الفرنسيين الذين قاتلوا فى صفوف «داعش» فى سوريا والعراق إلى فرنسا.
وقالت مرشحة اليمين فى انتخابات الرئاسة الفرنسية( مارى لوبان) إن استراتيجيتها لمحاربة التطرف تتمثل فى حل اتحاد المنظمات الإسلامية فى فرنسا المعروف بقربه من جماعة الإخوان، وتضمين قانون العمل بندا يلزم باحترام قواعد الحياد الدينى والعلمانية، كما تطالب بإلقاء الخطب فى الجوامع باللغة الفرنسية وإغلاق المساجد التابعة للتيار السلفى.
ويرى مرشح أحزاب اليمين والوسط ﻓرانسوا فيون أن هناك صلة وثيقة بين الإسلام السياسى والإرهاب، داعيا إلى التصدى لهما بشكل كامل ويرغب فى حظر المنظمات المنتمية للتيار السلفى أو لجماعة الإخوان. كما تعهد فيون صراحة في سبتمبر الماضي بحظر جميع المنظمات التابعة للإخوان فى حال وصوله إلى الإليزيه. ودعا «إلى الأمام» إيمانويل ماكرون إلى التطبيق الحازم لمبادئ العلمانية، وتقدم مقترحات منها تفكيك الجمعيات التى تهاجم الجمهورية تحت ستار الدين وإغلاق المساجد التى تدعم الإرهاب .