عيون المجلس سياسية ،اقتصادية ،اجتماعية ،ليبرالية شاملة
كتبت: أنوار محمد
عقد الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، لقاءً مثمراً مع خلف الزناتي، نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، لمناقشة سبل تعزيز التعاون بين الوزارة والنقابة وتفعيل مبادرات لتحسين أوضاع المعلمين.
تفاصيل اللقاء
هنأ خلف الزناتي الوزير محمد عبد اللطيف على توليه حقيبة وزارة التربية والتعليم، معرباً عن ثقته في قدرته على تحقيق التطوير المطلوب في المنظومة التعليمية. تناول اللقاء بحث سبل وآليات تعزيز التعاون خلال الفترة المقبلة، وتفعيل صندوق الرعاية المالية والاجتماعية للمعلمين ومعاونيهم في التربية والتعليم والأزهر.
صندوق الرعاية المالية والاجتماعية
تم إنشاء صندوق الرعاية المالية والاجتماعية للمعلمين بقرار من الرئيس عبد الفتاح السيسي، ويهدف إلى تحسين الأوضاع المالية للمعلمين وتحفيزهم لمواصلة جهودهم في تطوير المنظومة التعليمية. يتبع الصندوق رئيس مجلس الوزراء ويمثله في مجلس إدارة نقابة المعلمين.
اتفق الجانبان على تفعيل مميزات الصندوق في القريب العاجل لصالح المعلمين ومعاونيهم في التربية والتعليم، مما يعكس التزام الحكومة بدعم المعلمين وتقدير دورهم المحوري في تحسين جودة التعليم.
آليات التعاون
شهد اللقاء بحث آليات تطوير التنسيق بين النقابة والوزارة لخدمة المعلمين والمجتمع التعليمي ككل. وأكد الجانبان على أهمية تعزيز التعاون لتقديم خدمات أفضل للمعلمين ودعمهم في أداء مهامهم التعليمية بكفاءة.
تقدير جهود النقابة
أعرب الدكتور محمد عبد اللطيف عن تقديره الكامل للجهود التي تبذلها النقابة العامة للمهن التعليمية في خدمة المعلمين، مؤكداً على أن أي تطوير في منظومة التعليم لن يتم إلا بجهود المعلمين باعتبارهم الركيزة الأساسية للنهوض بالتعليم.
دعم النقابة لرؤية الوزير
من جانبه، أوضح نقيب المعلمين أن اللقاء كان مثمراً وأن الوزير يسعى لتنفيذ رؤية شاملة للنهوض بالواقع التعليمي. وأكد الزناتي على دعم النقابة الكامل لكل جهد يبذل لصالح المعلمين والعملية التعليمية.
دعوة لزيارة نقابة المعلمين
في ختام اللقاء، وجه الزناتي الدعوة لوزير التربية والتعليم لزيارة نقابة المعلمين في أقرب فرصة، وهو ما رحب به الدكتور محمد عبد اللطيف، معرباً عن استعداده لتعزيز التواصل والتعاون المستمر مع النقابة.
يأتي هذا اللقاء في إطار حرص وزارة التربية والتعليم ونقابة المعلمين على تحسين أوضاع المعلمين وتطوير المنظومة التعليمية، بما يحقق صالح المعلمين والمجتمع التعليمي ككل.
