
كتبت: مروة الجبار
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الثلاثاء، قبوله استقالة حكومة غابرييل أتال، وكلفها بتصريف الأعمال حتى تعيين حكومة جديدة. وقدمت حكومة أتال استقالتها رسميا للرئيس الفرنسي مساء الثلاثاء، إلا أنها ستظل مسؤولة عن الشؤون الجارية خلال الفترة الانتقالية.
تصريف الأعمال
أوضح قصر الإليزيه أن الحكومة الحالية ستستمر في تصريف الأعمال إلى حين تشكيل حكومة جديدة، حيث تستضيف فرنسا دورة الألعاب الأولمبية في الأسابيع المقبلة، ويكافح ائتلاف القوى الجمهورية للوصول إلى اتفاق بشأن تشكيل الحكومة الجديدة.
دعوة إلى العمل المشترك
أضافت الرئاسة في بيانها أن “الأمر يعود إلى القوى الجمهورية للعمل معا” للوصول إلى ائتلاف يمكنه إنهاء هذه الفترة الانتقالية في أسرع وقت ممكن.
الإعلان عن الاستقالة
في وقت سابق من اليوم، أبلغ ماكرون اجتماع الحكومة المنعقد في مجلس الوزراء، بأنه سيقبل استقالة رئيس الوزراء وفريقه نهاية اليوم. ويأتي هذا التطور بعد حوالي 10 أيام من إعلان نتائج الانتخابات التشريعية الفرنسية، التي أظهرت صعوبات لدى اليسار في التوافق على اختيار رئيس وزراء جديد رغم حصوله على أكبر عدد من المقاعد في الجمعية الوطنية (البرلمان).
تحديات مقبلة
تواجه فرنسا تحديات كبيرة في الفترة المقبلة، تشمل تنظيم دورة الألعاب الأولمبية وتشكيل حكومة جديدة تستطيع التعامل مع الأوضاع السياسية والاقتصادية الحالية.