الإثنين ١٦ سبتمبر ٢٠٢٤

رئيس مجلس الادارة : أحمد أحمد نور

نائب رئيس مجلس الادارة : وليد كساب

رئيس التحرير : محمد عبد العظيم

أخبار عاجلة

بسبب أزمة نقص الأسمدة.. خسائر فادحة للمزارعين

عيون المجلس

تتصدر أزمة نقص الأسمدة  الساحة في الوقت الحالى لمدى أهميتها وتأثيرها على كل القطاعات من جميع النواحي، مما ذلك يؤثر على تكلفة إنتاج المحاصيل، كما تؤدي إلى خسائر فادحة للمزارعين. 
 

ارتفاع مؤقت 
 

فى البداية، يتحدث الدكتور محمد فهيم، مستشار وزير الزراعة، إن هناك رصيدا في الجمعيات الزراعية من الأسمدة المدعمة، وأن الارتفاع الذي ضرب أسعار الأسمدة أثناء الفترة الحالية، ارتفاع مؤقت، وسيعود للأسعار الطبيعية قريبا كما كان، بعد عودة إنتاج مصانع الأسمدة من جديد.

وأوضح “فهيم “” إلى أن بعض مصانع الأسمدة بدأت تعود تدريجيا للعمل، مما يعنى توافر جزء من الأسمدة المدعمة أثناء الفترة المقبلة. 

وأوضح مستشار وزير الزراعة أن صناعة الأسمدة في مصر مثلها مثل الصناعات الأخرى، تتأثر بسبب الأزمة المؤقتة في إمدادات الطاقة العالمية.

كما ذكر حسين عبدالرحمن أبوصدام نقيب الفلاحين،  إن أزمة الأسمدة لم يتم حلها حتى الآن وذلك على الرغم من أن هناك مساع ومجهودك كبيرة لحلها لكنها غير كافية، حتى أن بعض المصانع عادت للعمل مرة أخري إلا أن هناك البعض مازالت متوقفة. 

حل أزمة الأسمدة 

وأشار “أبوصدام “بضرورة حل أزمة الأسمدة قبل الموسم الشتوي، لأن عدم حلها سيؤدي إلى زيادة فى التكلفة وخسائر للمزارعين كما أنها ستسبب فى مشكلة فى الإنتاج.

وأوضح أنه لا بد أن تعود المصانع مرة ثانية لضخ الأسمدة وخاصة الأسمدة المدعمة من وزارة الزراعة لأنه يعتمد عليها المزارع بشكل كبير، نظرا لارتفاع أسعارها بالسوق السوداء.

وأظهر حسين أبوصدام نقيب الفلاحين عن أكثر المحاصيل تضررا من أزمة الأسمدة فى مصر، وهى الذرة، والقصب، والخضراوات.

منظومة توزيع الأسمدة

كما طالب عبد الرحمن أبو صدام نقيب الفلاحين، الرئيس عبد الفتاح السيسي، بضرورة إعادة النظر في منظومة توزيع الأسمدة الكيماوية المدعمة، وكيفية توفيرها في السوق الحر بأسعار معقولة، حيث لا تصل الأسمدة المدعمة لمن يستحقها بالصورة المرضية، وتتجه مصانع الأسمدة لتصديرها دون مراعاة للاحتياجات المحلية مما دفع أسعار الأسمدة لارتفاعات جنونية، ووصل سعر شيكارة الأسمدة اليوريا زنة الـ50 كيلو إلى 1000 جنيه لأول مرة في تاريخ مصر، مع عدم توفرها مما يؤثر بشكل سلبي على الإنتاج الزراعي، وذلك يساهم في ارتفاع الأسعار في ظل زيادة حجم صادرات الأسمدة الكيماوية للخارج، بعدم توفر بيانات صحيحة لحصص الأسمدة المدعمة، رغم أن مصانع الأسمدة تحصل على دعم الدولة من الطاقة والكهرباء في مقابل توريد 55% من إنتاجها لوزارة الزراعة لتوزيعه كسماد مدعم وضخ كميات مناسبة  للسوق الحر بأسعار مناسبة.
 

والجدير بالذكر أن أزمة نقص الأسمدة قد بدأت منذ أن أصدرت شركات الإنتاج مثل موبكو وسيدي كرير، وأبو قير والإسكندرية وغيرهم، عن وقف إنتاج المصانع نهائيًا بسبب نقص الغاز المستخدم في الإنتاج، ولكن لم يدم الأمر طويلا وسرعان ما عادت الشركات للإنتاج. 

عن Eyon Elmagles

شاهد أيضاً

حادث الزقازيق.. التضامن توجه لجان إغاثة ودعم للتعامل مع مصابين الحادث

حادث تصادم قطارين بالزقازيق يخلّف عددًا من المصابين.. والسلطات تعمل على حصر الضحايا

كتبت: تغريد نظيف شهدت مدينة الزقازيق في محافظة الشرقية قبل قليل حادث تصادم بين قطارين …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *