عيون المجلس سياسية ،اقتصادية ،اجتماعية ،ليبرالية شاملة
كتبت: عزة إبراهيم
استقبل الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، اليوم، حسين عوض، وزير خارجية السودان، في لقاء ثنائي تلاه جلسة مباحثات موسعة بحضور وفدي البلدين.
مصر تؤكد دعمها للسودان في مواجهة التحديات
أفاد السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية والهجرة، بأن الدكتور عبد العاطي أكد على استمرار تأييد ودعم مصر لاستقرار وسلامة السودان وشعبه الشقيق. شدد الوزير المصري على أن مصر ستواصل جهودها لمساعدة السودان في تجاوز التحديات السياسية والأمنية والإنسانية الناجمة عن الحرب الجارية.
مبادرات مصرية لدعم السودان
وأشار الدكتور عبد العاطي إلى المبادرة المصرية بالدعوة إلى مؤتمر للقوى السياسية والمدنية السودانية، والذي عقد بالقاهرة يومي ٦ و٧ يوليو الجاري. أبرز مخرجات المؤتمر تضمنت الحفاظ على مؤسسات الدولة السودانية، وتقديم الدعم الإغاثي والإنساني للسودان ودول الجوار، مع تأكيد ملكية الشعب السوداني للعملية السياسية.
مشروعات تنموية مصرية في السودان
استعرض الوزير المصري المشروعات التنموية التي تنفذها مصر في السودان، مثل مشروع الربط الكهربائي وإعادة بناء وتطوير ميناء وادي حلفا، مؤكداً التزام مصر بمواصلة تنفيذ هذه المشروعات، فضلاً عن تقديم الدعم الإنساني والإغاثي للسودان.
دعم دولي مطلوب للسودان
دعا الدكتور عبد العاطي الدول والمنظمات المانحة إلى الوفاء بتعهداتها لدعم السودان ودول الجوار المستقبلة للاجئين، خاصة تلك التي تم الالتزام بها خلال مؤتمري جنيف وباريس لدعم السودان. أكد الوزير على اتصالات مصر المكثفة مع الدول المانحة والمنظمات الإنسانية لحثها على مشاركة الأعباء مع حكومة السودان ودول الجوار.
تأكيدات سودانية على التعاون الثنائي
من جانبه، أكد وزير الخارجية السوداني على أزلية العلاقات الثنائية والتنسيق العالي المستوى بين القيادتين السياسيتين في البلدين، معرباً عن شكر الحكومة السودانية للتسهيلات والخدمات التي تقدمها مصر للمواطنين السودانيين منذ بدء الأزمة، بما في ذلك الخدمات الصحية والتعليمية.
قضايا إقليمية هامة
ناقش الوزيران المبادرات الإقليمية المطروحة للتعامل مع الأزمة السودانية، واتفقا على الدور الهام والمحوري لدول جوار السودان وأهمية استئناس برأيها والاستماع إلى رؤيتها. كما تناول اللقاء جوانب العلاقات الثنائية وسبل تفعيل الآليات التنسيقية المشتركة، بالإضافة إلى الملفات الإقليمية الهامة مثل الوضع في القرن الإفريقي وأزمة قطاع غزة وأمن البحر الأحمر والوضع في ليبيا ومنطقة الساحل والصحراء، فضلاً عن قضية سد النهضة.
أكد الوزيران على تطابق موقف الدولتين تجاه سد النهضة في ظل وحدة الأمن المائي لكل من مصر والسودان.
