
كتب: محمد إبراهيم
تعيش البعثة المصرية في أولمبياد باريس 2024 أيامًا عصيبة، حيث تواجه انتقادات حادة بعد سلسلة من الأزمات التي بدأت بعد أيام قليلة من انطلاق الألعاب.
أزمة الدراجة المصرية شهد سعيد
أثارت مشاركة الدراجة المصرية شهد سعيد في الأولمبياد جدلاً كبيرًا، حيث تم استبعادها بعد انتشار مقطع فيديو يظهرها وهي تتسبب في سقوط زميلتها جنة عليوة أثناء سباق بطولة الجمهورية. الاعتداء أدى إلى إصابة عليوة بكسور وارتجاج في المخ. هذه القضية أدت إلى إعادة التحقيق مع شهد سعيد، مما أثار استياءً واسعًا في مصر.
فضيحة الوزن الزائد
تعرضت الملاكمة المصرية يمنى عياد للتحقيق بعد استبعادها من الأولمبياد بسبب زيادة وزنها عن الوزن القانوني. كانت عياد من المفترض أن تلتقي مع الأوزبكية نيغينا أوكتاموفا، ولكن تجاوز وزنها القانوني بمقدار 700 غرام أدى إلى استبعادها، مما أثار غضب الشارع المصري وانتقادات حادة للمشرفين على البعثة.
المبارزة خلال الحمل
أما القضية الثالثة فقد تمثلت في مشاركة المبارزة المصرية ندى حافظ في منافسات السيف العربي وهي حامل في شهرها السابع. هذا الأمر أثار جدلاً واسعًا بسبب خطورة المشاركة في مثل هذه الظروف، وانتقد الكثيرون إهمال المشرفين على البعثة في التعامل مع هذه الحالة الحساسة.
انهيار زياد السيسي
بينما كانت تعقد الآمال على زياد السيسي، المصنف الأول عالميًا في المبارزة، للفوز بميدالية، خرج اللاعب من المنافسات بعد احتلاله المركز الرابع، وأثار بكاؤه تعاطف وتساؤلات عديدة حول التأهيل النفسي للرياضيين في البعثة المصرية. زياد أشار إلى الضغوط النفسية الكبيرة التي تعرض لها، مما أثر على أدائه.
هذه الأزمات أدت إلى توجيه انتقادات حادة للجنة الأولمبية المصرية، واتهامها بالإهمال وسوء إدارة البعثة، مما أثر سلبًا على أداء الرياضيين المصريين في هذا الحدث الرياضي الكبير.