موجة عنف تضرب بريطانيا بسبب اليمين المتطرف

كتبت/ هاجر الديب

شهدت بريطانيا أعمال عنف متصاعدة نشبت في وقت مبكر من الأسبوع الماضي، بعد مقتل ثلاث فتيات صغيرات في هجوم بسكين في ساوثبورت، شمال غرب إنجلترا، مما أثار موجة من الرسائل الكاذبة عبر الإنترنت التي حددت بشكل خاطئ القاتل المشتبه به على أنه مهاجر إسلامي.

أعمال شغب وعنف ضد المسلمين في بريطانيا 

وأوضحت تقارير بأن الجماعات اليمينية المتطرفة ستستهدف شركات المحاماة المتخصصة في الهجرة ومراكز دعم المهاجرين من جنسيات متنوعة ، مما دفع الكثير من هذه الشركات إلى الإغلاق، خوفا من أعمال العنف المتوقعة فى الأيام المقبلة.

وبحسب لما نشرته رويترز، تعهدت الحكومة وتم اتخاذ إجراءات سريعة لمعاقبة أي شخص يثير الفوضى، وصرح رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، في وقت سابق أن أعدادا كافية من الشرطة ستنتشر في الشوارع للتعامل مع أعمال الشغب المناهضة للمسلمين والمهاجرين في الأيام المقبلة، في رسالة طمأنة للمجتمعات التي تستعد لمزيد من الاحتجاجات العنيفة.

وكشف مصدر مطلع، بأن بريطانيا تعيش أزمة الآن بسبب حالة العنف التي يتسبب بها عناصر من اليمين المتطرف في البلاد ضد المسلمين والأقليات، موكدا أن البلاد في حالة تأهب، في محاولة للتصدي لحالة العنف والهجمات المتوقعة من اليمين المتطرف ضد المسلمين والأقليات في البلاد.

وأشار المصدر ففى بيان صحفى ، إلى أن الشرطة البريطانية تستعد لمواجهة هذه الاعتداءات والتصدي لها، ومنع حدوث حالة من العنف في البلاد، ضد المسلمين والأقليات وتفاقم تلك الاحتجاجات واعمال الشغب