وسط جهود دولية للتهدئة: إسرائيل تعلن تحرير رهينة من غزة وتواصل العمليات العسكرية

كتبت: تغريد نظيف

أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، يوم الثلاثاء، أن عملية تحرير الرهينة فرحان القاضي من قطاع غزة تأتي كجزء من العمليات الجريئة التي ينفذها الجيش لتحقيق أهداف الحرب. وأكد غالانت أن هذه العملية، التي جرت في عمق قطاع غزة، هي إحدى سلسلة من الإجراءات التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي لتقريبهم من تحقيق أهدافهم.

وأوضح الجيش الإسرائيلي في بيانه أنه تم تحرير الرهينة البالغ من العمر 52 عامًا، والذي كان محتجزًا لدى حركة حماس، خلال عملية معقدة نفذتها القوات الإسرائيلية بالتعاون مع جهاز الشاباك (الأمن الداخلي) جنوب قطاع غزة. وأشار البيان إلى أن الرهينة المحرر في حالة صحية طبيعية، وتم نقله إلى المستشفى لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة.

لم يقدم الجيش أي تفاصيل إضافية حول عملية التحرير، مشيرًا إلى دواعي أمنية. وتأتي هذه العملية في ظل محاولات الولايات المتحدة ومصر وقطر التوسط في اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، يتضمن إدخال المساعدات الإنسانية واستعادة إسرائيل لمحتجزيها في قطاع غزة وتبادل السجناء.

يذكر أن حركة حماس كانت قد احتجزت 251 شخصًا خلال هجومها في 7 أكتوبر، ولا يزال 105 منهم محتجزين في غزة، بينهم 34 شخصًا يقول الجيش إنهم لقوا حتفهم.