عيون المجلس سياسية ،اقتصادية ،اجتماعية ،ليبرالية شاملة
كتبت: إيمان النجار
أكد الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم الخميس، أن عملية طوفان الأقصى يجب أن تُنظر في سياق القضية الفلسطينية، وليس كحدث ميداني طارئ، وذلك في مواجهة محاولات الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين تصويرها كسبب رئيسي للتوترات الحالية. جاء ذلك خلال حوار مفتوح مع السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية وطاقم وزارة الخارجية والمغتربين.
السياسة الخارجية السورية ورؤية إستراتيجية
أوضح الأسد خلال الحوار أن ثوابت السياسة الخارجية السورية تستند إلى رؤية إستراتيجية وواقعية في تعاملها مع التحديات والمتغيرات الدولية. وشدد على أن العلاقات الثنائية بين سوريا والدول العربية هي الأساس لتعزيز التعاون العربي، مؤكداً على موقف سوريا الثابت من الصراع العربي الإسرائيلي.
سوريا وسياقها الجغرافي والتاريخي
شدد الرئيس السوري على أن التعقيدات والتحديات التي تواجه سوريا اليوم مرتبطة بموقعها الجغرافي والتاريخي، وبكونها ساحة من ساحات الحرب ومحط أطماع المستعمرين عبر التاريخ. وأشار إلى أن الفوضى التي أحدثتها الولايات المتحدة زادت من عدم الاستقرار في العالم، موضحاً أن الصراع الدولي الحالي هو صراع اقتصادي-تكنولوجي.
تطوير العمل الدبلوماسي
تطرق الحوار أيضاً إلى أهمية الجانب المؤسساتي للعمل الدبلوماسي، حيث أكد الأسد على ضرورة تطوير قواعد العمل وآليات التواصل والتنسيق بين وزارة الخارجية وبعثاتها في الخارج. وشدد على أهمية إقامة حوار دائم لضمان تنفيذ جميع جوانب العمل الدبلوماسي بدقة وفعالية.
ختام الاجتماع الدوري للسفراء
جاءت تصريحات الرئيس الأسد في ختام أعمال الاجتماع الدوري للسفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية السورية، الذي عُقد خلال الأيام الماضية في مقر وزارة الخارجية والمغتربين.
