عيون المجلس سياسية ،اقتصادية ،اجتماعية ،ليبرالية شاملة
كتب/ أحمد نور
ذكر الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن الحوار الوطني أوضح للجميع أن الجمهورية الجديدة تسع كافة الأصوات كآلية جديدة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، وأن الحوار قد أصبح من أهم المنصات التى يتابعها المواطنون؛ لأنه يناقش قضايا وملفات تمس الحياة اليومية، ولهذا فهو ساهم بصورة واضحة في خلق حالة التفاعل بين الحوار الوطنى وبين الشارع المصري وتوصياته قد أصبحت محط أنظار واهتمام السلطة التنفيذية.
وأضاف النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، أن إدارة الحوار الوطنى حريصة كل الحرص على الوصول إلى كافة مناطق الجمهورية، فى التنسيق مع جميع التيارات السياسية الحزبية والشبابية لضمان حوار وطني فعال يضم المعارضين قبل المؤيدين، من أجل مناقشة أولويات العمل الوطني خلال الفترات الراهنة والمقبلة، وذلك، إعمالًا بالمبدأ التشاركي الذي يضمن تنظيم عمل كل مؤسسات الدولة الرسمية منها وغير الرسمية جنبًا إلى جنب، وبالتوازي فيما بينها لضمان تحقيق أهداف التنمية المنشودة على جميع مستوى القطاعات.
واوضح الدكتور السعيد غنيم، إلى أن الحوار الوطنى أصبح أهم منصة حوارية في الجمهورية الجديدة، ويحظى بدعم غير مسبوق من قبل القيادة السياسية، وهو ما كشف بقوة في موضوع الحبس الاحتياطي ووجدنا قرار الإفراج عن محبوسين احتياطيا، مشددًا على أهمية استمرار مثل هذه الخطوات التي تُعزز مناخ الحريات وتدعم الاستقرار الاجتماعي، ولهذا فقد أحدث الحوار الوطني حراكًا فى الأحزاب السياسية فى إعداد كوادرها لوجهة نظرها فى القضايا التى قرر مجلس الأمناء مناقشتها فى المحاور السياسية والاقتصادية والمجتمعية والثقافية، ومن المنتظر مزيد من النتائج فى الفترة المقبلة.
