الجمعة ٢٠ سبتمبر ٢٠٢٤

رئيس مجلس الادارة : أحمد أحمد نور

نائب رئيس مجلس الادارة : وليد كساب

رئيس التحرير : محمد عبد العظيم

أخبار عاجلة

«الأخبار برايل» أول جريدة بقلم المكفوفين.

 «الأخبار برايل» أول جريدة بقلم المكفوفين.

متابعة: محمد عطية

th

فى أطار النظره والاهتمام بذوى الاحتياجات الخاصة فأن الأوساط الصحفية تنتظر بشوق بالغ ما تردد عن أصدار صحيفة للمكفوفين تعتمد أسلوب “برايل” والجديد والمثير أن محرريها أيضا من ذو الاحتياجات  الخاصة .
«الأخبار برايل» المنتظر صدور عددها الأول قريباً، كانت حلماً يراود الصحفي المصري أحمد المراغي منذ 10 سنوات، قاده إليه مصادفة تعطل سيارته واستقلاله سيارة أجرة كان يركب فيها كفيف يعمل في دار طباعة بطريقة برايل. وتناول الحديث اهتمامات مشتركة، إذ شكا الكفيف من عدم وجود جريدة أو مجلة موجهة إلى هذه الفئة. عندها قرر المراغي أن يتحمل مسؤولية إصدار تلك الجريدة. وحاول القيام بذلك بمجهود شخصي عام 2008 تحت اسم «انفراد»، لكن المغامرة لم تستمر لكلفتها المرتفعة. عرض بعدها الفكرة على رئيس مجلس إدارة «أخبار اليوم» الصحفي ياسر رزق الذي تحمس وقدم طلباً إلى المجلس الأعلى للصحافة للموافقة عليها.
وقال الأمين العام للمجلس الأعلى المصري للصحافة صلاح عيسى أن المجلس يوافق على منح تصاريح بإصدار مطبوعات عن الصحف القومية الخاضعة لإشرافه طبقاً للقانون، وأن تجربة «أخبار اليوم» في إصدار مطبوعة شهرية بطريقة برايل مثيرة للاهتمام، خصوصاً أنها تتوافق وتوجيه الرئيس عبدالفتاح السيسي بضرورة منح الرعاية لذوي الحاجات الخاصة ودمجهم في المجتمع، مذكراً بـ «نبغاء مصريين كانوا رواداً رغم فقدهم البصر، وفي مقدمهم عميد الأدب العرب طه حسين». وقال «رغم وجود مطبوعات تصدر عن «المركز النموذجي للمكفوفين»، تبقى تجربة «أخبار اليوم» رائدة لتقديمها مطبوعة صحفية محترفة يشارك في تحريرها مكفوفون. الأرجح أن الجريدة ستطبع خارج مصر لعدم وجود مطابع في مصر بطريقة برايل، واقترحت على القائمين على التجربة الاستعانة بصحف للمكفوفين في الخارج للاستفادة من تجارب سابقة في ذلك المجال».
«انفراد» كان الاسم الأول لحلم المراغي واختاره بناءً على رده على الكفيف الذي جاوره في التاكسي: «سيكون ذلك انفراداً في عالم الصحافة إذا حدث». و «الأخبار برايل» ستكون «مطبوعة شاملة تتضمن أخباراً وتحقيقات ومقالات وحوارات، بهدف دمج المكفوفين في الأحداث العامة من دون تذكيرهم بمعاناتهم». وقد رفض المراغي في تجربته الأولى تخصيص مساحة لتقديم مواد تدور حول فقد البصر وقال: «لن ننشر صوراً، وفي المقابل تلعب الكلمات دوراً في رسم المَشاهد بمزيد من الأوصاف، ويفصل بين المادة والأخرى خط عريض من الثقوب

عن عيون المجلس

شاهد أيضاً

رحلت اليوم عن عالمنا الفنانة القديرة ناهد رشدى

رحلت اليوم عن عالمنا الفنانة القديرة ناهد رشدى

كتبت/ هاجر الديب لا تزال أصداء خبر وفاة الفنانة ناهد رشدى متواترة في الوسط الفني، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *