عبداللطيف يشيد بإمكانيات مدارس النيل الدولية ويؤكد على التوسع وتحسين الجودة

كتب: حامد المعداوي

عقد محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اجتماعًا اليوم السبت مع مديري مدارس النيل الدولية على مستوى الجمهورية، لمناقشة سبل تطوير منظومة النيل التعليمية والاطمئنان على انتظام العملية التعليمية مع بدء العام الدراسي الجديد 2024/2025، الذي انطلق يوم 8 سبتمبر الماضي في المدارس الدولية.

إشادة الوزير بالإمكانيات التعليمية

أشاد الوزير بالإمكانيات القوية التي تتمتع بها مدارس النيل الدولية، وأكد على أهمية التوسع في أعداد هذه المدارس وتحسين جودتها، باعتبارها مشروعًا قوميًا يقدم نموذجًا تعليميًا متميزًا بجودة عالمية. وأوضح أن مدارس النيل تمنح الطلاب شهادة معترف بها دوليًا تعادل الشهادة الدولية، مما يعزز مكانتها على الصعيد العالمي.

توجيهات حول تحسين العنصر البشري

كما شدد الوزير على ضرورة اختيار أفضل العناصر البشرية للتدريس في مدارس النيل، وخاصة الشباب الذين يتمتعون بقدرة على تطوير مهاراتهم. ووجه بضرورة الاستثمار في العنصر البشري وتدريب المعلمين بصفة مستمرة لضمان تقديم تعليم عالي الجودة.

دمج التكنولوجيا في العملية التعليمية

وجه الوزير بتكثيف استخدام التكنولوجيا في النظام التعليمي، بما في ذلك الاستعانة بالفيديوهات التعليمية عبر تطبيق «مدرستنا بلس»، بهدف تحقيق أقصى استفادة للطلاب. كما أكد على أهمية تطبيق معايير عالية في البرامج التدريبية للمعلمين لضمان الارتقاء بالعملية التعليمية.

مقترحات لتطوير المنظومة

من جانبهم، قدم مديرو مدارس النيل شكرهم للوزير على دعمه المستمر، وأكدوا أن هذه اللقاءات تساعد في تخطي العقبات التي تواجه المنظومة التعليمية. كما تناول الاجتماع عددًا من المقترحات التي تهدف إلى تحسين العملية التعليمية وتطوير آليات اختيار المعلمين.

خلفية عن مدارس النيل الدولية

تعتبر مدارس النيل المصرية الدولية (NEIS) جزءًا من النظام التعليمي المصري الحكومي، وقد تم تأسيسها عام 2010 لتقديم خدمة تعليمية دولية متميزة. وتعمل المدارس بالشراكة مع هيئة الامتحانات الدولية بجامعة كامبريدج البريطانية، حيث تقدم مناهج ثنائية اللغة تجمع بين اللغة العربية والإنجليزية، مع دعم فني وشهادات معتمدة دوليًا.