“ديلي ميل” البريطانية ذكرت توتر العلاقة بين كلا من زوجة الرئيس الأميركي ميلانيا ترامب وابنته الكبرى إيفانكا، قائلة إن العلاقة بينهما “يسودها البرود” وذلك بسبب تعامل إيفانكا على أنها السيدة الأولى للبيت الأبيض . ولكن نفى متحدث بإسم البيت الأبيض ذلك، قائلا إن السيدتين لديهما علاقة وثيقة.
كانت إيفانكا عملت مع ترامب كأكبر المؤيدين والداعمين خلال حملته الانتخابية الرئاسية بينما تلاشت ميلانيا، كانت دائما الخيار الأفضل لترامب لشغل مكان ميلانيا. وكانت ميلانيا تأخرت في ظهورها الرسمي بصحبة زوجها في واشنطن العاصمة ويبدو أن إيفانكا استغلت ذلك فظهرت في الكثير من المناسبات واللقاءات السياسية التي كان يجب على ميلانيا حضورها.
وما يؤكد هذه التكهنات هو سفر إيفانكا الأسبوع المقبل إلى ألمانيا، نيابة عن الرئيس لحضور مراسم ذكرى المحرقة “الهولوكوست”.