عيون المجلس سياسية ،اقتصادية ،اجتماعية ،ليبرالية شاملة
كتب: أحمد بلبل
أكد الدكتور صلاح عبدالعاطي، رئيس هيئة دعم حقوق الشعب الفلسطيني، أن إيران تتبع سياسة الصبر الاستراتيجي في تعاملها مع الصراع الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن إيران تسعى لتحقيق مصالحها بأقل الخسائر الممكنة. ولفت إلى أن إيران لا ترغب في الانجرار إلى حرب إقليمية مفتوحة مع إسرائيل، وهي الحرب التي يسعى إليها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أجل توريط الولايات المتحدة وحلف الناتو في هذا الصراع، مما قد يهدد الأمن القومي في منطقة الشرق الأوسط.
ضغوط إيرانية على حلفائها لتقنين الردود
أوضح عبدالعاطي خلال مداخلته عبر شاشة “القاهرة الإخبارية” أن إيران مارست ضغوطًا على حلفائها، بما في ذلك حزب الله، لضمان تقنين الردود على إسرائيل، حيث لم تسمح باستخدام الأسلحة الدقيقة التي يمتلكها حزب الله للرد. وأشار إلى أن سياسة التهدئة الإيرانية شجعت نتنياهو على الردود القوية، خاصة بعد عدم رد إيران على اغتيال إسماعيل هنية أو فؤاد شكر، رغم أنها اعتبرت هذه العمليات انتهاكًا لسيادتها.
اختراق تكنولوجي إسرائيلي ضد حزب الله
وأضاف عبدالعاطي أن إسرائيل سجلت اختراقًا تكنولوجيًا لحزب الله، حيث تجسست على سلسلة توريد أجهزة البيجر المستخدمة في التواصل اللاسلكي داخل الحزب. وبيّن أن إسرائيل استطاعت من خلال هذا الاختراق الحصول على كمية كبيرة من المعلومات، ما يعتبره الاحتلال إنجازًا كبيرًا.
الولايات المتحدة الأمريكية خلف دعم العمليات الإسرائيلية
أكد عبدالعاطي أن هذه الاختراقات تروّج لها إسرائيل كإنجازات كبرى، لكنها في الحقيقة تعود لقوى استعمارية كبرى على رأسها الولايات المتحدة، التي سهلت تنفيذ هذه العمليات لصالح قوات الاحتلال الإسرائيلي على مختلف الجبهات.
