هجمات جوية إسرائيلية تهز الضاحية الجنوبية لبيروت في أعنف قصف منذ بدء العدوان

كتبت: مروة الجبار

شهدت الضاحية الجنوبية لبيروت، الليلة الماضية، هجمات جوية إسرائيلية وُصفت بأنها الأعنف منذ بدء العدوان الإسرائيلي على لبنان. واستمرت الانفجارات لنحو 30 دقيقة، مرسلة دويها عبر أنحاء العاصمة اللبنانية، وأضاءت السماء باللونين الأحمر والأبيض.

دمار واسع في الضاحية الجنوبية

مع حلول صباح اليوم، تناثرت الأنقاض في شوارع الضاحية وتصاعدت أعمدة الدخان، فيما خيم ضباب رمادي على المدينة. وقالت حنان عبد الله، إحدى سكان منطقة برج البراجنة، إن الضربات كانت عنيفة لدرجة أنها ظنت أن زلزالاً قد ضرب المنطقة، مشيرة إلى أن المباني كانت تهتز تحت وطأة الضربات.

إسرائيل تدعي استهداف مستودعات أسلحة

ذكرت إسرائيل أن قواتها استهدفت مستودعات أسلحة ومواقع بنية تحتية تابعة لحزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت. ومع ذلك، لم تعلن السلطات اللبنانية بعد عن الأهداف التي أصابتها الغارات أو حجم الأضرار.

تصاعد القصف مع اقتراب الذكرى السنوية لحرب غزة

جاءت الضربات الجوية قبل يوم من الذكرى السنوية الأولى للحرب الإسرائيلية على غزة، وتدعي إسرائيل أن هجماتها تهدف إلى استهداف مقاتلي حزب الله في لبنان.

قتلى ومفقودون بعد الغارات

بحسب وزارة الصحة اللبنانية، قُتل أكثر من 2000 شخص منذ بدء العدوان، معظمهم خلال الأسبوعين الماضيين. وأسفرت غارات يوم أمس عن مقتل 23 شخصًا، بينما تواصل البحث عن هاشم صفي الدين، خليفة حسن نصر الله المحتمل، الذي فُقد الاتصال به منذ الجمعة بعد غارة إسرائيلية قرب مطار بيروت الدولي.