الإصلاح هو الحل

صرح المستشار “أحمد أبو زيد” المتحدث الرسمي باسم الخارجية بأن الوزير «شكري» أكد في كلمته في الجلسة الافتتاحية للندوة على أهمية مناقشة التحديات التي تواجه صياغة مفهوم جديد للأمن القومي العربي يتواكب مع المخاطر الراهنة التي تواجه الأمة العربية والعالم وذلك في ندوة “الأمن القومي العربي في عصر جديد” وبحضور بوتقة من أبرز رؤساء مراكز البحث والمفكرين والمحللين السياسيين في العالم العربي.

وأضاف أبو زيد، أن وزير الخارجية أكد في كلمته على أن حالة التفكك التي تواجه الدول الوطنية في المنطقة العربية، وفرت بيئة حاضنة ليس فقط للمنظمات الإرهابية وإنما لتدخلات دول غير عربية، مشيرا في هذا الصدد إلى الموقف المصري الرافض لمثل هذه التدخلات والتزام مصر بالتنسيق مع كافة الدول العربية لاستعادة السيطرة العربية على القرارات السياسية والعسكرية في كل الدول العربية، ومشددا على أن تبني مقاربة شاملة تجمع الأبعاد الأمنية والسياسية والأيديولوجية تمثل أساس الإستراتيجية المصرية لمكافحة الإرهاب. وفى النهايه على أن الأمن القومي الشامل للمنطقة العربية لن يتحقق إلا من خلال إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، مشيرا إلى ضرورة العودة لمفاوضات جادة تفضي للتوصل إلى تسوية تتيح إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، مبديا استعداد مصر لتقديم ضمانات لتسهيل الوصول إلى اتفاق سلام في المنطقة.