عيون المجلس سياسية ،اقتصادية ،اجتماعية ،ليبرالية شاملة
كتبت: سماح علي حامد
أفادت مصادر إسرائيلية بأن العملية التي استهدفت رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، يحيى السنوار، في مدينة رفح بقطاع غزة كانت عشوائية ولم تستند إلى معلومات استخباراتية دقيقة. وأشارت إلى أن اشتباكات دارت بين الجيش الإسرائيلي وثلاثة من عناصر كتائب القسام داخل المبنى، حيث تم قتلهم، ويُعتقد أن السنوار كان من بينهم.
تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف جالانت، يوم الخميس، أن إسرائيل ستصل إلى “كل إرهابي” وتقضي عليه، مشيرًا إلى أن السنوار قد يكون من بين القتلى. وفي تغريدة له، اقتبس جالانت من التوراة قائلاً: “ستلاحق أعداءك، وسيسقطون أمامك بالسيف”، مشددًا على التزام الجيش بملاحقة قادة حماس وحزب الله، ونشر صورًا لهم مع علامة X فوقها، بما في ذلك صورة يعتقد أنها تخص السنوار.
تقييم أمني إسرائيلي لمقتل السنوار
وفي سياق متصل، أكد مسؤول أمني إسرائيلي لوسائل إعلام عبرية أن هناك احتمالية كبيرة بأن السنوار قد قُتل في العملية. وذكرت القناة 14 العبرية أن جثة يُشتبه بأنها تعود ليحيى السنوار وُجدت في رفح، حيث يتم حالياً فحص الحمض النووي للتأكد من هويتها.
فحص الحمض النووي لتأكيد هوية السنوار
أفادت هيئة البث الإسرائيلية أن إسرائيل تمتلك الحمض النووي ليحيى السنوار، نظرًا لاعتقاله السابق، مما يسهل عملية المماثلة والتأكد مما إذا كان السنوار قد قُتل في العملية الأخيرة.
