عيون المجلس سياسية ،اقتصادية ،اجتماعية ،ليبرالية شاملة
موسكو قلقة من تفاقم الأزمة في مقدونيا وتعتبر أن محاولات تغيير شكل هذه الدولة تتسبب فى زياده التوتر هناك.
ذكرت الخارجية أن العثور على الحل المناسب ممكن فقط عبر حوار مقدوني داخلي. داعية دول الغرب إلى وقف التدخل في الشؤون الداخلية للدولة مشيرة إلى وجود محاولات للتلاعب بالرأي العام لا سابقة لها. وقالت وزاره الخارجيه الروسيه في بيان لها:”وعلى الفور قام ممثلون رسميون للإتحاد الاوروبي وكذلك سفراء بعض الدول الأوروبية والولايات المتحدة بالترحيب “برئيس البرلمان ” الجديد الذي كما هو معروف كان سابقا من القادة الميدانيين لما يسمى”بجيش التحرير الشعبي” الموالي لألبانيا. وهذا بدوره يدل على أن سبب الأزمة السياسية الداخلية في مقدونيا يكمن في التدخل الفظ في الشؤون الداخلية لهذه الدولة والتلاعب المريع بإرادة المواطنين بهدف إبعاد الحكومة الشرعية عن السلطة”. وشددت على ضرورة حل المشكلة ضمن المسار الدستوري بواسطة القوى السياسية المسؤولة في الجمهورية وبدون تدخل خارجي.
