الإفراط فى استخدام الشاشات يُصيب طفلك بهذه الحالة
https://www.dirndl-rocker.at/?hev=d0arqc1e كتبت / زينب محمد احمد
https://www.therealitytv.com/jpu5td6يعانى بعض الأطفال العديد من المشاكل الصحية المكتسبة بسبب الإفراط في استخدام الشاشات لفترات زمنية طويلة مثل الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية وأجهزة الكمبيوتر وغيرها والتي تؤثر على صحتهم بأكثر من طريقة، ولعل أحد هذه المشكلات متلازمة ألم اللفافة العضلية الذى قد يكون مزمنًا، وهي متلازمة توصف بألم حاد في مواضع متعددة لنقاط الزناد العضلية الليفية “العُقد”، وبإمكانها الظهور في أي جزء من الجسم، وفقًا لتقرير موقع “WEBMD”.
https://golddirectcare.com/2024/11/02/utn3xk1otvwوفي حين أن ألم اللفافة العضلية يمكن أن يؤثر على الأطفال في أي عمر، يبدو أنه يحدث غالبًا عند الأطفال الذين لديهم أنماط حياة خاملة أو يشاركون في أنشطة تتطلب منهم القيام بنفس الحركة بشكل متكرر لفترات طويلة من الزمن، والأطفال الذين يقضون ساعات منحنيين على الأجهزة يضعون ضغطًا على عضلات الرقبة والظهر والكتف بشكل خاص، وبالإضافة إلى أنه الجلوس بهذه الوضعيات يجعلك لا تحصل على ما يكفى من الراحة لوقت طويل، يمكن أن يؤدي أيضًا إلى شد “نقاط الزناد” التي يمكن أن تحيل الألم إلى أماكن أخرى من الجسم.
فيما يلى.. أعراض متلازمة اللفافة العضلية عند الأطفال:
شد العضلات وتصلبها: يبدأ الألم العضلي اللفافي عند الأطفال عادةً بشد العضلات، وخاصة تلك الموجودة في الرقبة والكتف والظهر.
الألم الموضعي: غالبًا ما يظهر في مناطق محددة، تسمى عادةً نقاط الزناد، ولكن في بعض الأحيان يظهر خارج تلك المنطقة الموضعية.
https://www.theologyisforeveryone.com/zgx7oprilhttp://makememinimal.com/2024/znfkzhdmk الصداع: الناتج عن التوتر، غالبًا في مؤخرة الرأس أو بالقرب من الصدغين، شائع الحدوث، ويمكن أن يكون سببه توتر العضلات في الرقبة أو الكتفين.
تقييد الحركة: سيشعر الأطفال بتصلب وعدم راحة في بعض العضلات، وقد يظهر الطفل ألمًا حتى عند القيام بعمل بسيط مثل تحريك رأسه أو رفع ذراعيه.
الضغط عن نقاط الزناد: قد يكون الألم عند لمس مناطق العضلات التي يشار إليها بنقاط الزناد مثل الطعنات في بعض الأحيان.
تداخل الألم مع النوم: قد لا يتمكن الشخص الذي يعاني من الألم المزمن من النوم، ويؤدي اضطراب النوم إلى الكثير من التفاقم والتعب.
https://fundaciongrupoimperial.org/8jmi9nocs التأثير العاطفي: قد يؤثر الألم المزمن على تغيرات المزاج والتهيج وأحيانًا القلق أو التوتر، مما يؤثر لاحقًا على الأداء في التعليم والصحة العقلية.
ويمكن للوالدين، القيام بالكثير من التدابير الاستباقية لضمان عدم الإفراط في استخدام أطفالهم للشاشات وتجنب ظهور آلام العضلات، حيث يمكن أن تضمن الشاشات ذات فترات الراحة المنتظمة والوضعية المناسبة عدم إجهاد العضلات، بجانب الحرص على ممارسة الأنشطة البدنية والتمارين، وتشجيع الاهتمام بين الأطفال بالهوايات بعيدًا عن الشاشات بهدف حمايتهم من ألم اللفافة العضلية.