كتبت/ هاجر الديب
يقام اليوم عزاء الفنان الراحل مصطفى فهمى بمسجد عمر مكرم، حيث يستقبل العزاء شقيقه الفنان حسين فهمي وهو ما أعلن عنه عبر حسابه على انستجرام.
ورحل الفنان مصطفى فهمي، عن عمر يناهز 77 عاما، وذلك بعد صراع طويل مع مرض السرطان و الذي أدى إلى تدهور حالته الصحية فى الأشهر السابقة .
مرض مصطفى فهمى
علق الدكتور أسامة حمدي، أستاذ السكر بجامعة هارفارد بالولايات المتحدة الأمريكية، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك، على خبر وفاة الفنان مصطفى فهمي.
كتب الدكتور أسامة حمدي في منشوره: “عرفني به صديق مشترك، وهو صديق طفولته الأستاذ أحمد أبو زيد، مساعد وزير الاستثمار الأسبق، التقينا على الغداء في مطعم رائع بالزمالك، وجدته إنسانًا يدخل قلبك من أوسع أبوابه، بأخلاقه العالية، وأسلوبه المهذب، وضحكته البشوشة التي تجعلك تشعر وكأنك تعرفه منذ سنوات طويلة، دار بيننا حوار طويل، شعرت فيه بطاقته الإيجابية في الحياة والفن والمعرفة، حدثني عن أعماله الفنية وما يخطط له كان بسيطًا وودودًا، وكأنه يعيش بقلب أصغر بكثير من عمره الذي قارب السابعة والسبعين (أضاف الإعلام في خبر وفاته خمس سنوات لعمره).
أستطرد:” كنت أتابع حالته الصحية عن كثب من خلال صديقي، وعلمت بإصابته بسرطان المخ من النوع الذي يصعب علاجه، تمنيت من كل قلبي أن يأتي إلى أمريكا لإعادة الفحص والبحث عن أي أسلوب حديث لعلاجه، ثم علمت بتدهور حالته الصحية سريعًا نتيجة العلاج ومضاعفاته، توفي فجأة الإنسان المفعم بالحياة مصطفى فهمي، وفقد الفن المصري الناعم فارسًا جميلًا من فرسانه، يموت الناس ولكن يبقى من هؤلاء الفنانين والأدباء في هذه الدنيا لوحة، وفيلم، وموسيقى، وأغنية، وتمثال، وكتاب، وقصيدة يسعدونا بهم مدى الحياة”.
علاقة مصطفى فهمى وشقيقه حسين
وكانت علاقة مصطفى فهمى بشقيقه الفنان حسين وطيدة لدرجة كبيرة خاصة أنها لم تتعرض إلى أى نوع من التوتر أو تردد فى وسائل الإعلام خلاف بينهما وعندما قدما سويا إعلان في رمضان وصف الثنائى إياها بـ”الشقاوة” تعبيرا عن حبهما للحياة ولبعضهما البعض، ولم تتوقف عند هذا الحد حيث أوضح حسين فهمي فى لقاء تلفزيونى له أن أول شخص يلجأ له فى الأزمات هو شقيقه مصطفى وليس أبنائه.
وبالرغم من هذا الترابط كشف مصطفى فهمي خلال لقاء تلفزيوني عن خلاف وحيد جرى بينه وشقيقه حسين وهو نتيجة التمثيل بعدما قرر الراحل دخول الفن بعد وقت قصير من دخول حسين.
وقال حسين مع شقيقه مصطفى فهمي بأن دخوله الفن قد يسبب تأثير سلبي على خطواته الفنية وبعدها استقرا على أن كل منهما له أسلوبه الخاص وأن يستمرا على هذا النحو دون تأثير على الأخر.