كتب/ وليد كساب
تنطلق العاصمة الإدارية اليوم، الخميس، مبادرة “طريق الحياة” والتي تهدف إلى إنشاء أول مركز تعليمي تكنولوجى شامل في مصر للأطفال ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة، ما يمثل خطوة هامة نحو بيئة تعليمية أكثر شمولًا.
وتسعى الحكومة المصرية جاهدة إلى تقديم الدعم اللازم للأطفال ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة والإعاقات، من أثناء تنفيذ سياسات تعليمية شاملة تهدف إلى دمج هؤلاء الأطفال في النظام التعليمي.
ويعتبر هذا الدعم جزءًا رئيسيا من استراتيجية الدولة لضمان حقوقهم وتحقيق مبدأ المساواة في فرص التعليم.
وتتضمن الجهود الحكومية إنشاء مراكز تعليمية متخصصة وتطوير المناهج الدراسية لتلبية الاحتياجات الفريدة لهؤلاء الأطفال.
كما تم تدريب المعلمين على كيفية التعامل مع التحديات التعليمية والسلوكية التي قد تواجه الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة.
وتركز الحكومة على توفير بيئة تعليمية شاملة، تتضمن الفصول الدراسية المجهزة بالتكنولوجيا المساعدة والموارد التعليمية المناسبة.
علاوة على ذلك، أطلقت الحكومة الكثير من المبادرات بالتعاون مع منظمات غير حكومية والقطاع الخاص، تهدف إلى تحسين الوصول إلى التعليم وتوفير الدعم النفسي والاجتماعي للطلاب وأسرهم.
وتشمل هذه المبادرات تنظيم ورش عمل وندوات توعوية لتثقيف المجتمع حول حقوق الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وأهمية التعليم الشامل.
وتأتى مبادرة “طريق الحياة” بالتعاون مع “دبليو إم سي” و”كافندش”، والتي تهدف إلى إنشاء أول مركز تعليمي شامل في مصر للأطفال ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة، ما يمثل خطوة هامة نحو بيئة تعليمية أكثر شمولًا.
وقال عاطف حسن، رئيس “كافندش”، قائلاً: “نحن ملتزمون بخلق بيئة تعليمية شاملة تحتضن كافة الأطفال. المبادرة تعكس رؤيتنا في تقديم الدعم المتخصص الذي يحتاجه الطلاب ذوو الاحتياجات التعليمية الخاصة، مما يمكنهم من تحقيق إمكاناتهم الكاملة”.
يذكر أن الحكومة المصرية تسعى أيضًا إلى تحسين البنية التحتية للمدارس وتوفير وسائل النقل المناسبة، ما يسهل على الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة الوصول إلى المدارس.
من أثناء هذه الجهود، تهدف الحكومة المصرية إلى تحقيق تنمية مستدامة تضمن حق كل طفل في التعليم، بغض النظر عن التحديات التي قد يواجهها.