كتبت: سماح علي حامد
في خطوة جديدة أثارت الجدل، أعلنت إيران عن تصعيد في مواجهتها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، متهمة مديرها رافاييل غروسي بتبنّي مواقف مزدوجة بين طهران وفيينا. وأكدت إيران رفضها التعاون الكامل مع الوكالة الدولية، بينما ألمحت إلى إمكانية التفاوض مع الإدارة الأميركية الجديدة برئاسة دونالد ترامب بشروط مختلفة، تضمنت تعويض الخسائر ومنح امتيازات جديدة.
وأكد مستشار المرشد الإيراني، علي لاريجاني، أن “الوضع الجديد” بين إيران وأميركا يتطلب قبول شروط طهران للتوصل إلى اتفاق نووي جديد، مشيراً إلى أن الانسحاب الأميركي السابق تسبب في خسائر كبيرة لإيران، دفعتها لرفع تخصيب اليورانيوم إلى مستويات خطيرة.
في المقابل، أصدرت الوكالة الدولية قراراً ينتقد إيران على عدم تعاونها، مما دفع طهران للإعلان عن تشغيل أجهزة طرد مركزي متطورة، مع مواصلة تخصيب اليورانيوم بنسبة 60%، ما يقرّبها من إنتاج سلاح نووي.
المجتمع الدولي يترقب بقلق تطورات البرنامج النووي الإيراني، وسط تزايد التصعيد وتباين المواقف بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية.