عيون المجلس سياسية ،اقتصادية ،اجتماعية ،ليبرالية شاملة
كتبت: زينب محمد أحمد
أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم الأربعاء، أن الولايات المتحدة لم تكن على علم مسبق بنية رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول إعلان الأحكام العرفية. وأضاف بلينكن أن الديمقراطية في كوريا الجنوبية واحدة من الأقوى عالميًا، مشددًا على ضرورة معالجة النزاعات والخلافات السياسية في البلاد بشكل سلمي ووفق حكم القانون.
قرار مفاجئ ورفض برلماني بالإجماع
أثار إعلان الأحكام العرفية من قبل الرئيس الكوري الجنوبي، مساء الثلاثاء، قلقًا داخليًا ودوليًا، حيث جاء القرار لإحباط ما وصفه بـ”مساع مناهضة للدولة”. وشهد البرلمان الكوري رفضًا بالإجماع للقرار، بينما احتشد مئات المحتجين خارجه للمطالبة بإلغائه.
واشنطن تراقب الوضع دون التدخل
أكد بلينكن أن واشنطن لم تتطلع مسبقًا على القرار، نافيًا وجود أي تقصير من أجهزة المخابرات الأمريكية، موضحًا أن الولايات المتحدة ليست على دراية بكل القرارات التي يتخذها شركاؤها في العالم. وأضاف أن المهم الآن هو أن تتكشف الأحداث بشكل سلمي ومتسق مع الدستور الكوري الجنوبي.
أزمة تهدد الديمقراطية الكورية
وصف محللون الأزمة الحالية بأنها الأخطر للديمقراطية الكورية منذ الثمانينيات، خاصة أن كوريا الجنوبية تعد حليفًا استراتيجيًا للولايات المتحدة وأحد أقوى اقتصادات آسيا. ويثير الوضع مخاوف بشأن استقرار البلاد، التي تستضيف 28,500 جندي أمريكي على أراضيها.
