عيون المجلس سياسية ،اقتصادية ،اجتماعية ،ليبرالية شاملة
كتبت: مروة الجبار
استقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، السبت، كلاً من الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترمب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في قصر الإليزيه بالعاصمة باريس. ويأتي الاجتماع الثلاثي في إطار محاولة لبدء نقاش حول إنهاء الحرب في أوكرانيا، وفق ما نقلته وكالة “رويترز” عن مصادر فرنسية.
اجتماع ثلاثي قبل إعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام
عُقد اللقاء قبل حفل افتتاح كاتدرائية نوتردام للمرة الأولى منذ تعرضها لحريق مدمر عام 2019، الذي ألحق أضراراً جسيمة بهذا المعلم التاريخي البالغ من العمر 861 عامًا.
وقال مسؤول في الإليزيه لوكالة “بلومبرج”، إن ماكرون سعى إلى عقد هذا الاجتماع الثلاثي لفتح قنوات حوار بشأن الأزمة الأوكرانية، ومحاولة استكشاف سبل إنهاء الصراع المستمر.
ترمب وماكرون: تعاون ودي ولقاء استثنائي
ظهر ترمب وماكرون وزيلينسكي أمام الكاميرات في صورة جماعية قبيل انطلاق الاجتماع. وأعرب ترمب عن سعادته بالعمل مع ماكرون خلال فترة ولايته الأولى، مشيرًا إلى أن العالم يشهد حالة من “الجنون”، وأن اللقاء قد يمثل فرصة لمناقشة هذه القضايا.
وقال ترمب، في تصريح مقتضب قبل الاجتماع: “استمتعنا بنجاح كبير في العمل معًا سابقًا، ونتطلع الآن إلى تحقيق تقدم جديد”.
أول رحلة دولية لترمب بعد الانتخابات
تعد هذه الرحلة الأولى لترمب خارج الولايات المتحدة منذ فوزه بالانتخابات الرئاسية قبل شهر. وتتيح الزيارة فرصة مبكرة لماكرون لتعزيز دوره كوسيط بين أوروبا والرئيس الأمريكي المنتخب المعروف بمواقفه غير المتوقعة.
مواقف مثيرة للجدل قبل اللقاء
وقبيل وصوله إلى الإليزيه، نشر ترمب تعليقًا على منصته “تروث سوشيال”، دعا فيه الولايات المتحدة إلى تجنب التدخل في الصراع السوري، معتبرًا أن انشغال روسيا بالحرب في أوكرانيا ساهم في عجزها عن التصدي لتقدم الفصائل المسلحة في سوريا.
اجتماع في ظروف استثنائية
يُتوقع أن يُسهم هذا الاجتماع في استكشاف فرص إنهاء الحرب في أوكرانيا، وسط تحديات دولية متزايدة. ويبرز اللقاء كمحطة مهمة في الجهود الأوروبية والدولية للتعامل مع واحدة من أكبر الأزمات العالمية الحالية.
