كتبت/ تغريد نظيف
أوضح أطباء الرئيس البرازيلي، لولا دا سيلفا، عن تطورات الحالة الصحية للرئيس بعد إجرائه عملية جراحية طارئة إثر تعرضه لنزيف دماغي، موضحين أن حالته أصبحت “مستقرة”، ولا يعاني من أي “آثار جانبية”.
وأصدر طبيبه روبيرتو خليل، في مؤتمر صحفي، أن العملية الجراحية التي استمرت نحو ساعتين “دون مضاعفات” سمحت بـ”إزالة كتلة دموية نتيجة نزيف في الدماغ”، وفقا لشبكة “سكاي نيوز”.
ومن المقرر أن يخرج لويز إيناسيو لولا دا سيلفا من المستشفى السوري اللبناني في ساو باولو “الأسبوع الجارى “.
ويرتبط هذا النزيف بالحادثة التي تعرض لها الرئيس، البالغ من العمر 79 عاما، في 19 أكتوبر في منزله.
وأصيب الرئيس الذي عاد إلى السلطة عام 2023، في مؤخرة الرأس بعد سقوطه في المرحاض، مما اضطره للخضوع لسلسلة من الفحوصات وإلغاء رحلته إلى روسيا لحضور قمة البريكس.
وأُدخل لولا مساء الإثنين المستشفى “للخضوع للتصوير بعدما شعر بصداع. وأظهر التصوير بالرنين المغناطيسي وجود نزف فى الجمجمة”، وبحسب لما أفادت المؤسسة الطبية.
ولاحقا “خضع لعملية لتصريف الورم الدموي”، طبقا للبيان .
وتحدث الدكتور خليل: “لم تظهر على الرئيس البرازيلي آثار جانبية ولا تغير في حركته”.
وأشار : “حالته مستقرة ويتحدث بشكل طبيعي ويأكل”.
وذكر جراح الأعصاب ماركوس ستافال فى المؤتمر نفسه إن “النزيف حدث بين الدماغ والغشاء الجافي (المحيط به) وضغط على الدماغ”.
وتابع: “أزيلت الكتلة الدموية الناجمة عن النزيف وبالتالي خف الضغط عن الدماغ وتم الحفاظ على الوظائف العصبية”.
وطبقا لطبيب الأعصاب روجيريو توما، العضو أيضا في الفريق الطبي، فإن “هذا النوع من المضاعفات شائع” في مثل هذه الحالات “خاصة لدى المسنين”.