كتب: إسماعيل القصبي
مع اقتراب انتخابات مجلسي النواب والشيوخ لعام 2025، بدأت ملامح المشهد الانتخابي تتضح في مدينة المحلة الكبرى، حيث يظهر استعداد النواب الحاليين والسابقين وأسماء جديدة بارزة للدخول في السباق الانتخابي. المدينة، التي تمثل حاليًا بثمانية نواب بين المجلسين، سجلت الرقم الأكبر في تاريخها، ومن المتوقع أن يرتفع هذا العدد مع زيادة المقاعد البرلمانية المنتظرة في الدورة المقبلة.
النواب الحاليون عن المحلة يضمون أسماء بارزة مثل أحمد الشعراوي وعمرو السعيد فهمي وأحمد قناوي في مجلس الشيوخ، ومحمد كمال مرعي وعبد المنعم إمام وعزة أحمد حسين إلى جانب محمود عبد السميع الشامي وأحمد بلال البرلسي في مجلس النواب. هذه الأسماء تمثل قائمة من الشخصيات ذات الوزن السياسي، فيما تعكف شخصيات أخرى على الاستعداد للترشح في الاستحقاق المقبل.
تشير الأنباء إلى تحركات مبكرة لبعض الأسماء البارزة في المحلة، ومن بينهم المهندس وليد خليل، الذي يحظى بشعبية كبيرة من خلال دعمه لفريق غزل المحلة، والمهندس وليد التايب المعروف في مجال البناء والاقتصاد، بالإضافة إلى رجال أعمال وشخصيات جديدة تسعى إلى طرح نفسها على الساحة السياسية مثل الدكتور محمد حسني درة.
الانتخابات الفردية تظل محور الاهتمام الشعبي، حيث تمثل اختبارًا حقيقيًا لشعبية المرشحين وقوتهم في الشارع، فيما تعتبر الترشحيات عبر القوائم خيارًا مضمونًا نسبيًا للعديد من المرشحين. ومع اقتراب موعد الانتخابات، من المنتظر أن تشهد الساحة ظهور المزيد من الأسماء الجديدة، وسط توقعات بمنافسة قوية وتفاعل شعبي كبير.