في ظل تغطيه الصحف العالمية لأزمة الهجمات الإلكترونية التي ضربت عشرات الدول، وضعت التقارير اسم مصر في قائمة المتضررين من عمليات القرصنة والابتزاز على الإنترنت.
قال خبراء في الأمن المعلوماتي إن 99 دولة تعرضت لأكثر من 45 ألف هجوم، ومن بين هذه الدول بريطانيا وروسيا وأوكرانيا والهند والصين وإيطاليا وإسبانيا وأستراليا وبلجيكا وفرنسا وألمانيا والمكسيك ومصر، فيما اعتبر أسوأ موجة هجمات متزامنة في التاريخ. ولم يتضح على الفور بالتحديد ماهية الجهات التي تعرضت للقرصنة الإلكترونية في مصر، ومدى تأثير الهجمات على عملها. وهذه الموجة من الهجمات الإلكترونية “على مستوى عالمي” تثير قلق خبراء أمن المعلومات، الذين لفتوا إلى أن القراصنة قد يكونوا استفادوا من ثغرة أمنية في أنظمة “ويندوز”، كشفت النقاب عنها وثائق سرية خاصة بوكالة الأمن القومي الأميركية تمت قرصنتها. حيث يقوم البرنامج الخبيث المستخدم في الهجمات بإغلاق ملفات المستخدمين، ويجبرهم على دفع فديات مالية مقابل إعادة فتحها. وحذرت السلطات الأميركية من موجة الهجمات المتزامنة، مناشدة ضحاياها عدم دفع أموال للقراصنة.